Live Chat

ارتفاع سهم CRH بعد قرار نقل الشركة

CRH – ارتفع السهم بنسبة 9%، حيث يتطلع على الانتقال إلى الإدراج الاولي في الولايات المتحدة الامريكية في عام 2023. وجاءت النتائج النهائية لتقرير الأرباح قوية، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 12%، وارتفعت الأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 13% لتصل إلى 5.6 مليار دولار أمريكي، وارتفع هوامش الربح بمقدار 10 نقاط أساس. وحقيقة ان أكبر شركة لمواد البناء في العالم تعتزم التخلي على لندن من أجل الانتقال إلى نيويورك، تعد بمثابة ضربة قاسية للندن- خاصة أنه قد تم الكشف عن أن "شل" فكرت أيضًا في الانتقال، وأن "Flutter" تتطلع إلى تجربة حظها في الولايات المتحدة الامريكية. ولمدة ثلاث أربع سنوية كان مصدر أرباح CRH من أمريكا الشمالية، وبالتالي يعتبر قرار الانتقال قرارًا عمليًا بالنسبة لمجلس الإدارة، إلا أنه له دلالة أكبر من ذلك بالنسبة لبورصة لندن وبالنسبة للمدينة نفسها. فيعتبر هذا علامة على التراجع ويؤكد على ضرورة تنشيط الأسواق العامة في المملكة المتحدة. ولا يقتصر الأمر على نقل قائمة من الشركات إلى الخارج مثل Ferguson، بل يدل هذا على وجود قائمة ضخمة من عمليات الاستحواذ التي أهلكت زوايا الأسواق في بريطانيا، ويعود هذا بدرجة كبيرة إلى ضعف الجنيه الإسترليني وانخفاض التقييمات لاقتصاد المملكة المتحدة. ومن هنا، حان وقت إجراء تغيير كبير.


هل يتعلق الأمر بتغيير القواعد فحسب؟
كتب محافظ البنك الياباني السابق "شياركاوا" في مقال له لصندوق النقد الدولي عن استهداف التضخم، قائلاً : " غننا نعلم الآن حدوده، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في طريقة التفكير التي كنا نعتمد على أساسها خلال الـ 30 عامًا الماضية، وأن نجدد إطار العمل الخاص بالسياسة النقدية". إذا هل يعني هذا أن علينا ان نتقبل معدل 3-4% كهدف للتضخم؟ ربما، سنرى إن كان هذا ممكنًا. قال "شيراكاوا" نفسه أنه "متشكك" في تبني فكرة تحديد هدف أعلى للتضخم. ومن غير المستبعد أن يقرر البنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية أن بذل الجهد لدفع التضخم إلى الهدف عند 2% امر لا يستحق التعب. وكما قال "شيراكاوا": "إن تحديد التضخم هدفًا لنفسه كان ابتكار ظهر كرد فعل للركود التضخمي الحاد في السبعينات وأوائل الثمانينات. ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنه ثابت كالحجر في مكانه".


متاعب تواجه الأسهم الأوروبية مع ارتفاع السندات
انخفضت الأسهم الأوروبية يوم أمس على جانب الأسهم في الأسواق الامريكية، على الرغم من أن مؤشر داو جونز تمكن من الاغلاق بارتفاع بسيط. تفوق مؤشر FTSE 100 في أدائه، حيث تمسك بارتفاع نسبته نصف نقطة مئوية والذي حققته عند الافتتاح وذلك على مدار الجلسة، حيث تصدرت أسهم الموارد الأساسية هذا الارتفاع بعد صدور بعض البيانات الصينية الأقوى من التوقعات عن قطاع الصناعات التحويلية. وتراجعت أسهم مشيدي المنازل، حيث تراجعت أسعار المنازل بأكبر معدل منذ بداية نوفمبر 2012. وكانت الحركة السعرية المبكرة هذا الصباح في الاتجاه الهابط في الجلسة الأوروبية، حيث ارتفعت عوائد السندات للأعلى – ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى 4% على الأقل، وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ 2011.

المزيد من الصعوبات تواجه بريطانيا
انخفض الباوند البريطاني بعد تصريحات "أندرو بايلي"، محافظ البنك البريطاني، والذي أشار إلى أن أسعار الفائدة قد تكون قد وصلت إلى الذروة. وبعد رفع أسعار الفائدة عشر مرات متتالية، قال أنه لم يكن هنام ضرورة ملحة لفعل ما هو أكثر. "وفي هذه المرحلة، سأكون أكثر حذرًا فيما يتعلق بأي إفادة حول إذا ما كنا قد انتهينا من رفع سعر فائدة البنك، أو إذا كنا نحتاج بشكل ملح إلى فعل ما هو أكثر". وأضاف: "قد يصبح المزيد من رفع سعر الفائدة مناسبًا، ولكن لا يوجد أي قرار بعد. وسوف تزيد البيانات الاقتصادية القادمة من وضوح الصورة العامة للاقتصاد، والنظرة المستقبلية للتضخم، وسوف نسترشد بذلك في قراراتنا المتعلقة بالسياسة النقدية".


لابد ان نرى هذا في سياق ما- رفعت الأسواق من راهاناتها على وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها من 4.25% منذ شهر تقريبًا لتصل إلى 4.75%، حيث زاد زخم بيع السندات العالمية خلال شهر فبراير. وكانت المرة الأخيرة التي رفعت فيها الأسواق م توقعاتها لرفع أسعار الفائدة، كانت هي المرة التي كان فيها محافظ البنك البريطاني حريصُا على التراجع – وحالما هدأوا، فكر البنك البريطاني في أن تقييم السوق كان ملائمًا أكثر. وقد صادف أن تصريحاته تلك التي أدلى بها يوم أمس كانت متزامنة مع صدور بيانات أظهرت أن انخفاض في أسعار المنازل بأكبر قدر لها خلال عشر سنوات – "المشكلة البريطانية" لرفع سعر الفائدة بدرجة كبيرة هي تأثير ذلك على السوق العقاري. وكان "بيلي" حريص جدًا على عدم السماح للسوق بتوقع رفع سعر الفائدة عدد كبير من المرات – ولا يعني هذا أنهم سيتوقفوا عن ذلك، ولكني اعتقد أن توجه البنك البريطاني سيكون نحو تسهيل السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام.

من ناحية أخرى في الأسواق المالية
ينتظر السوق بيانات التضخم من منطقة اليورو اليوم الساعة 10 صباحًا بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع انخفاضه إلى 8.3%، إلا أنه ظهر دليل إضافي يوم أمس على ارتفاع التضخم مرة أخرى، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الألماني في فبراير. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك إلى 9.3% في فبراير من 9.2% في يناير، مع ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 21.8% وأسعار الطاقة بنسبة 19.1%.


وجاءت المزيد من التصريحات من أعضاء البنك الفيدرالي– قال "كاشكاري" المؤيد للسياسة النقدية الميسرة، والعضو المصوّت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا العام، أنه منفتح على فكرة رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس المرة القادمة، وقال "إنني أميل في هذه المرحلة على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة أكثر" إلى ما فوق 5.4%. ومنا لمقرر إصدار المخطط النقطي الجديد للبنك الفيدرالي خلال ثلاث أسابيع، ومن المتوقع أن يشير إلى ارتفاع أكبر في السعر النهائي للفائدة.

Salesforce- ارتفعت الأسهم بقدر هائل بعد ساعات من صدور التقرير ربع السنوي، والذي جاء بأرقام تفوق التوقعات. وقررت الشركة تمديد برنامج إعادة شراء السهم، وأعلنت عن توقعات أفضل مما كان يأمله الكثيرون. ارتفع هذا السهم بنسبة 16% في الساعات التالية للسوق، بعد أن سجلت الأرباح المعدلة 1.68 دولار أمريكي للسهم مقابل التوقعات بـ 1.36 دولار أمريكي.

آخر الأخبار

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

أسعار العملات في الإمارات 2024: التحديثات الأخيرة و العوامل المؤثرة

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

أحدث التحديثات حول سعر الصرف في سوريا لعام 2024

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

العوامل المؤثرة في سعر سهم بروج أدنوك: كيف تؤثر أسعار النفط على الأداء؟

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

بورصة البحرين 2024: تحليل شامل وآفاق الاستثمار في السوق البحريني

Live Chat