يبدأ أسبوع التداول بالإعلان عن بعض البيانات البسيطة، حيث سيتم الإعلان عن محضر اجتماع السياسة النقدية الذي اتخذ فيه البنك الياباني قراراًا تاريخيًا برفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.
كان اختتام مفاوضات الأجور في اليابان برفع أكبر زيادة الأجور في 25 عامًا، مما يمهد الطريق لما قد يأتي به اجتماع البنك الياباني هذا الأسبوع والذي يستمر لمدة يومين منتهيًا يوم الثلاثاء.
يبدأ الأسبوع مع إصدار بعضًا من بيانات التضخم الصينية.
قد يتوجه تركيز الأسواق إلى الين الياباني في بداية أسبوع التداول، حيث من المرتقب الإعلان عن مؤشر طوكيو لأسعار المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة لقياس التضخم. وكان تضخم أسعار المستهلك الياباني باستثناء الغذاء والطاقة لشهر يناير قد تباطأ الأسبوع الماضي للشهر الثالث على التوالي، بالرغم من أنه قد سجل قراءة أعلى من التوقعات.
يبدأ أسبوع التداول بداية هادئة مع ترقب الإعلان عن بيانات اقتصادية عالية التأثير.
سيكون هذا الأسبوع حافلاً بالبيانات الاقتصادية ونتائج أرباح الشركات، حيث من المنتظر أن تؤثر نتائج أرباح شركة "إنـﭭـيديا" على اتجاه الأسهم، بينما سيكون هناك تركيز كبير في الأسواق المالية على محضر الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC).
تتصدر بعضًا من البيانات الأساسية حول التضخم البيانات الاقتصادية الأخرى التي سيتم الإعلان عنها في الأسواق المالية، مع محاولة المستثمرين لتخمين توقيت قطع أسعار الفائدة من البنك الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى.
يبلغ موسم الأرباح ذروته في بورصة وول ستريت هذا الأسبوع، حيث من المرتقب الإعلان عن آخر من مجموعة من التقارير الهامة، ومن بين الشركات التي ستعلن عن هذه التقارير فورد، وديزني، وعلي بابا.
اجتماع البنك الفيدرالي هو الاجتماع الأكثر أهمية في الأسواق المالية، حيث من المرتقب أن يرسل مشرعي السياسة النقدية إشارات حول التوقيت المحتمل لبدء قطع أسعار الفائدة من البنك المركزي.
تتركز الاعين على الين الياباني قبل الإعلان عن قرار البنك الياباني في الليلة السابقة لصباح يوم الثلاثاء. كان تضخم أسعار مبيعات الجملة اليابانية في الياباني في شهر ديسمبر قد سجل قراءة فاترة، مسجلاً بذلك تباطؤ للشهر الثاني عشر على التوالي، مما يخفف الضغط على بنك اليابان.
يُعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس هذا الأسبوع. ويأتي على رأس جدول أعمال المنتدى مخاطر الذكاء الاصطناعي على الانتخابات، بالإضافة إلى تغير المناخ والاتجاه العام نحو العولمة العكسية.
على جانب بيانات الاقتصاد الكلي، فإن بيانات التضخم من الصين والولايات المتحدة الأمريكية هي أهم البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع، إلا ان التركيز الأساسي سيظهر يوم الجمعة، والذي يمثل البداية غير الرسمية لموسم تقارير الأرباح في بورصة وول ستريت.
خلال هذا الأسبوع، تمثل بيانات التوظيف الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية الخبر الأكثر أهمية للسوق المالي، حيث يبدأ عام التداول الجديد مع اقتراب الأسعار في أسواق الأسهم العالمية من أعلى المستويات على الإطلاق.
بعد سيل من الاحداث عن البنوك المركزية المختلفة الأسبوع الماضي، يحين دور البنك الياباني هذا الاسبوع، حيث سيضع أساسًا لتطبيع السياسة النقدية العام القادم. وسيكون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة لقياس التضخم الأمريكي - المؤشر المفضل للبنك الفيدرالي - هو أهم بيان اقتصادي مرتقب قبل اجازات الكريسماس
في ظل التوقعات السائدة قبل اجتماع 12-13 ديسمبر القادم بتوقف البنك الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة، وتوقعات السوق بإحتمالية قطع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام القادم، ستكون بيانات التوظيف هذا الأسبوع على قدر عالٍ من الأهمية بالنسبة لتوقعات السوق ولمسار عوائد السندات والأسهم. وقبل تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع
بعد أن كان من المقرر انعقاده يوم الأحد، تأجل موعد انعقاد اجتماع أوبك مع روسيا ليكون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وأخر موعد له هو الخميس. ويأتي ذلك وسط الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس وانخفاض أسعار النفط الذي لم يكن جزءًا من خطة المملكة العربية السعودية عندما أعلنت المزيد من الخفض في معدلات الإنتاج في الصيف. وتناقش الأسواق في الوقت الحالي التصاعد في الشرق الأوسط بعد اتفاقية الرهائن التي تم التوصل إليها بواساطة، وذلك على الرغم من أن دول الخليج تبدو حريصة على ارسال إشارة. ويبدو أن خيار خفض معدلات الإنتاج بمقدار 1 مليون برميل إضافي يوميًا خيارًا مطروحًا، إلا أنه بعيدًا كل البعد على أن يكون أمرًا محسومًا، وذلك في ظل رفع معدلات الإنتاج من بعض الأعضاء الذين يمثلون عقبة في تقليص الإنتاج.
يتصدر تقرير أرباح شركة إنـﭭـيديا قائمة اهتمامات المتداولين خلال هذا الأسبوع، حيث يترقب المستثمرون آخر ما تقرير ربع سنوي لها ليروا إذا ما سيتمكن هذا السهم- والسوق على نطاق أوسع- من الحفاظ على ارتفاعه الذي حققه هذا ا
يستمر الإعلان عن تقارير الأرباح من شركات أوروبية وأمريكية، بينما قد يكون البنك الأسترالي مستعدًا لرفع الفائدة.
الأسبوع القادم: منجم من تقارير الأرباح المنتظرة، وقرار البنك الأوروبي & التضخم الأمريكي
ستمرار موسم الأرباح مع ترقب نتفلكس وتسلا المعلومات المقدمة هي لاغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية.