لطالما انتقد ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، ما يسمى بظاهرة "الباب الدوار" بين الإدارة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي. الآن، بعد أن رشحه الرئيس ترامب لعضوية مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، قد يجد ميران نفسه على وشك الدخول من هذا الباب الذي كان يسعى لإغلاقه، أو حتى إصلاحه جذريًا.
ما هو "الباب الدوار"؟ يشير مصطلح "الباب الدوار" إلى حركة الأفراد بين المناصب في القطاعين العام والخاص، وهي آلية يُنظر إليها غالبًا على أنها تتيح تحقيق مكاسب خاصة لمجموعات المصالح.
في تقرير شارك في تأليفه العام الماضي لصالح معهد مانهاتن، اقترح ميران سلسلة من الحلول "التدريجية" لمعالجة المشاكل التي يعتقد أنها ابتليت بها المؤسسة. وشملت هذه المشاكل ما يلي:
جادل ميران بأنه من أجل استعادة فوائد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عن السيطرة السياسية، يجب إنهاء هذه الاستقلالية نفسها.
يبقى أن نرى كيف ستؤثر مقترحات ميران الجذرية على فرص حصوله على موافقة مجلس الشيوخ. ومع ذلك، من الواضح أن تنفيذ هذه المقترحات سيؤدي إلى تغيير جذري في الاحتياطي الفيدرالي.
تأثيرات محتملة: قد يؤدي تقصير مدة ولاية المحافظين والسماح للرئيس بإقالتهم إلى زيادة النفوذ السياسي على السياسة النقدية. من ناحية أخرى، قد يؤدي منح جميع رؤساء البنوك الإقليمية حق التصويت إلى موازنة هذا النفوذ. إن إخضاع البنوك الإقليمية لحكام الولايات قد يزيد من المساءلة، ولكنه قد يخلق أيضًا تحيزات حزبية.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن ترشيح ميران يثير تساؤلات مهمة حول مستقبل الاحتياطي الفيدرالي ودوره في الاقتصاد الأمريكي.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.