Markets.com Logo

خبراء في وول ستريت يحذرون: الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود التضخمي

2 min read

مخاوف من الركود التضخمي تلوح في الأفق

أطلق استراتيجيون في وول ستريت جرس الإنذار، محذرين من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود التضخمي، وهو وضع اقتصادي يتميز بارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الوقت نفسه. ويعزو الخبراء هذا التطور المقلق إلى الآثار المتزايدة للتعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب.

تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد

تؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يضطر الشركات والمستهلكين إلى دفع المزيد مقابل هذه المنتجات. ونتيجة لذلك، يرتفع معدل التضخم، مما يقلل من القوة الشرائية للمستهلكين ويؤثر سلبًا على الإنفاق الاستهلاكي، وهو محرك رئيسي للنمو الاقتصادي.

تحديات تواجه الاحتياطي الفيدرالي

يمثل الركود التضخمي تحديًا كبيرًا للاحتياطي الفيدرالي، حيث يتعين عليه الموازنة بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي. ففي الظروف العادية، قد يلجأ الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي، ولكن في حالة الركود التضخمي، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم التضخم. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي بشكل أكبر.

ردود فعل الأسواق

حتى الآن، لم تظهر الأسواق علامات قلق كبيرة بشأن احتمال حدوث ركود تضخمي. ومع ذلك، يحذر المحللون من أن هذا قد يتغير إذا استمر التضخم في الارتفاع وتباطأ النمو الاقتصادي. وفي هذه الحالة، قد تشهد الأسهم والسندات انخفاضًا في قيمتها.

آراء الخبراء

يؤكد خبراء اقتصاديون أن التعريفات الجمركية تشكل خطرًا حقيقيًا على الاقتصاد الأمريكي. ويشيرون إلى أن هذه التعريفات ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقليل القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، مما سيؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.

خلاصة

يبقى مصير الاقتصاد الأمريكي معلقًا في ظل التهديد المتزايد بالركود التضخمي. وبينما يراقب المستثمرون والخبراء الاقتصاديون عن كثب التطورات، يتأهب الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرارات صعبة بشأن السياسة النقدية في المستقبل القريب.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة