الاثنين Jul 1 2024 06:29
1 دقيقة
هل تثير فرنسا الأزمة التالية لليورو؟ ستكشف نتائج الجولة الأولى من الانتخابات العامة الفرنسية مدى التقدم الذي حققه حزب التجمع الوطني اليميني، وما إذا كان لديه فرصة للفوز بالغالبية في البرلمان الفرنسي.
وفي ظل الشكوك حول نتائج الانتخابات وتزايد المخاطر السياسية، سنراقب عن كثب تقلب سندات الحكومة الفرنسية وتداعياتها على اليورو.
ومع مرور الوقت حتى يوم الخميس، سوف يتجه التركيز إلى المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن أن يحقق حزب العمل أغلبية.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، من المقرر الإعلان عن بيانات التضخم في منطقة اليورو وأحدث تقرير عن التوظيف الأمريكي بغير القطع الزراعي من الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
هل تأتي الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بقنبلة مدوية؟ نعم من المحتمل تمامًا. سيتم إجراء الدورة الثانية من الإنتخابات الأسبوع بعد القادم، إلا أن المرحلة الأولى من هذه العملية ستعطي إشارة واضحة للغاية لما سيكون عليه البرلمان الفرنسي في الفترة القادمة.
كان حزب التجمع الوطني بزعامة "مارين لوبان" يحقق المزيد من المكاسب في استطلاعات الرأي التي سبقت التصويت، وكان هناك تأثير واضح على السوق مع ارتفاع المخاطر السياسية، وذلك من خلال ارتفاع عوائد السندات الحكومية الفرنسية منذ أن دعا الرئيس ماكرون إلى انتخابات مبكرة.
وأعتقد أن الأسواق ليست جيدة بالقدر الكافي في تقييم المخاطر السياسية، ولكن من الواضح حساسيته تجاه نتيجة الانتخابات، مما قد يظهر بشكل واضح على أزواج اليورو التقاطعية. على المتداولين أن يضعوا في اعتبارهم أيضًا خطر جسيم محتمل ناتج عن صعود تحالف اليسار المتشدد - إن شهدت الجولة الثانية من الانتخابات مواجهة مباشرة بين اليسار واليمين، فلن يكون ذلك مناخيًا إيجابيًا للسوق.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، نترقب الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الألماني ومؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية الصادر عن المعهد الأمريكي لإدارة التوريد (ISM) وبند الأسعار فيه.
من المُنتظَر الإعلان عن المزيد من بيانات التضخم متمثلة في تقديرات مؤشر أسعار المستهلك من منطقة اليورو لشهر يوليو. وبعد فترة طويلة من الانخفاض المستمر والمطرد في التضخم، بدأ معدل نمو الأسعار التضخمية في الارتفاع مرة أخرى.
بلغ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو 2.6٪ في مايو 2024، مرتفعًا من 2.4٪ في أبريل. كما ارتفع التضخم باستثناء الغذاء والطاقة أيضًا بمقدار 0.2 نقطة مئوية ليصل إلى 2.9٪ - أي ارتفاع آخر يمكن أن يُثني البنك المركزي الأوروبي عن تطبيق المزيد من الخفض في أسعار الفائدة، وذلك على المدى القريب على الأقل، على الرغم من أن مشرعي السياسة النقدية سيكونون على دراية بما يحدث في فرنسا أيضًا.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، سيوفر تقرير "جولتس" للوظائف الشاغرة بعض المؤشرات الأولية قبل صدور تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة. شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا مطردًا في عدد فرص العمل الشاغرة، مما عزز الشعور بأن الاقتصاد الأمريكي يواجه تباطؤًا.
وفقًا للعلامات التي تشير إلى عودة سوق العمل إلى طبيعته بعد اضطرابات جائحة كوفيد-19، انخفض عدد الوظائف الشاغرة لكل باحث عن عمل إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
وسط المخاطر السياسية الكبرى التي تشهدها الأسواق هذا الأسبوع، توجد حاجة من التأهب لاستقبال مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية. كما سيحصل المتداولين على الكثير من الإشارات الهامة عند الإعلان عن تقرير "تشالنجر" لتسريح العمالة، ومعدلات الشكاوى الأسبوعية من البطالة وتقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP.
كما من المقرر الإعلان عن مؤشر مديري المشتريات الأمريكي بقطاع الخدمات من ISM خلال جلسة وول ستريت. من المقرر صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)، والذي من المتوقع أن يقدم مزيدًا من التوضيح بشأن الخطوات التالية التي يعتزم الاحتياطي الفيدرالي اتخاذها.
ستكون الأسواق الأمريكية مغلقة بمناسبة عطلة الرابع من يوليو، مما قد يؤثر على السيولة طوال الجلسة. من المقرر إجراء تصويت في بريطانيا، حيث من المتوقع أن ن يحقق حزب العمال فوزًا ساحقًا ويشكل الحكومة المقبلة.
قد يشهد الإسترليني حركات سعرية قبلها، ولكن حيث حسن النتيجة فقد لا تكون هناك حركة قوية في أسواق الفوركس.
بما أن الأسواق الأمريكية مغلقة في يوم التداول الحالي، فلن يحمل التقويم الاقتصادي الكثير من البيانات، حيث تمثل نتائج مؤشر أسعار المستهلك السويسري ومحضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي أبرز الأحداث المرتقبة خلال جلسة التداول الأوروبية.
قد يشهد يوم الجمعة مع افتتاح جلسة لندن حكومة جديدة.
ترقب أي تحركات خاصة بالسهم: ووفقًا لتوقعات محللو بنك جيه بي مورجان، تعتبر البنوك وتجارة التجزئة الغذائية وشركات بناء المنازل من اكبر المستفيدين من فوز حزب العمال، في حين أن تأثيره على قطاع النقل والطاقة قد يكون أقل إيجابية.
قد نرى ردود فعل متباينة بالنسبة لقطاع المرافق مع خطط لتعزيز دعم مصادر الطاقة المتجددة والشبكات الإيجابية بالنسبة لتوليد الطاقة، في حين أن شركات المياه قد تواجه قيودًا أكثر صرامة على توزيعات الأرباح وإعادة الشراء.
فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، سيكون تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي هو الحدث الأساسي في جلسة التداول الأمريكية. كان تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي قد سجل الشهر الأسبق نتائج أعلى من التوقعات، ولكن لوحظ أيضًا ارتفاع في معدل البطالة إلى 4٪ مقابل 3.9٪ كما تسارع نمو الأجور إلى 4.1٪
When considering shares, indices, forex (foreign exchange) and commodities for trading and price predictions, remember that trading CFDs involves a significant degree of risk and could result in capital loss.
Past performance is not indicative of any future results. This information is provided for informative purposes only and should not be construed to be investment advice.