الجمعة Sep 15 2023 12:44
1 دقيقة
من المتوقع على نطاق واسع ان يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بالتوقف عن رفع سعر الفائدة عند اجتماعه خلال هذا الـسبوع، بينما من المتوقع ان يرفع البنك البريطاني اسعار الفائدة مرة اخرى، على الرغم من أنه قد يشير أيضًا إلى أن هذا الرفع سيكون هو الاخير في الدورة الحالية. ويكمل هذا الأسبوع المزدحم باجتماعات البنوك المركزية تلك الاجتماعات المقرر أن يعقدها كل من البنك السويسري والبنك الياباني.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
يبدأ أسبوع التداول بعضًا من التباطؤ في الأسواق العالمية. فسوف تغلق طوكيو بسبب العيد القومي لليابان، وسيتم الإعلان عن تقرير البنك المركزي الألماني "بوبا"، كما ستصدر بعضًا من بيانات السوق العقاري من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وستجه التركيز الرئيسي بين المشاركين في السوق إلى اجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي لاحقًا خلال هذا الأسبوع.
من المقرر الإعلان عن محضر آخر اجتماع للبنك الاحتياطي الأسترالي، مقدمًا بعض التوضيحات المحيطة بالقرار الأخير من البنك بالتوقف عن رفع سعر الفائدة في أغسطس/ هذا بالإضافة إلى التوقعات بما هو قادم في الربع الرابع من العام. كما سيتم الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك (القراءة النهائية) لقياس التضخم من منطقة اليورو، مشيرًا إلى مدى اقتراب البنك المركزي من هدفه. لاحقًا، تترقب الأسواق الإعلان عن آخر نتائج مؤشر أسعار المستهلك من كندا وبعضًا من بيانات السوق العقاري الجديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، متمثلة في تقرير تصاريح البناء.
هو يوم الفيدرالي ويتوقع السوق أن يقوم أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوف المفتوحة بالتوقف عن رفع سعر الفائدة. والسؤال الأساسي الذي يحيط بالسوق هو المخطط الفيدرالي النقطي. ومع الإعلان عن آخر البيانات الاقتصادية، سوف نرى إذا ما يرى مشرعي السياسة النقدية ضرورة رفع سعر الفائدة مرة إضافية هذا العام. وإن جاء المخطط الفيدرالي النقطي بمثل ما جاء به في يونيو، فقد يضع السوق احتمالية اكبر برفع سعر الفائدة في نوفمبر وتأخير موعد البدء في قطع سعر الفائدة من البنك الإحتياطي الفيدرالي. وإن تراجع متوسط المخطط النقطي الفيدرالي إلى ما دون مستوى 5.6% الذي كان متوقعًا في يونيو، فقد تكون هذه إشارة على أن البنك الإحتياطي الفيدرلي قد انتهي من دورة رفع سعر الفائدة. ومن ناحية أخرى، ستراقب الأسواق الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك من المملكة المتحدة قبل اجتماع البنك البريطاني يوم الخميس.
يعتبر البنك البريطاني في موقف أصعب من البنوك المركزية الأخرى، حيث توقف معدل النمو بينما لا تزال معدلات التضخم والنمو مرتفعة للغاية. ويتوقع السوق أن يقوم البنك البريطاني برفع سعر الفائدة مرة اخرى، ولكن لا تزال هناك شكوكًا كبيرة بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وحتى هذه النتيجة ليست مؤكدة تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن قرار سعر الفائدة من البنك السويسري والمعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة الأسبوعية، ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.
بعد مفاجأة الأسواق في شهر يوليو بتعديل التحكم في منحنى العوائد، من غير المتوقع أن يغير البنك الياباني السياسة النقدية هذه المرة، ولكن سيكون هناك تركيز كبير على الإرشاد المستقبلي بعدما أشار" أويدا" محافظ البنك الياباني مؤخرًا بأن تطبيع السياسة النقدية قد يكون محور اهتمام من البنك. وفي حديث له لأحد الصحف اليابانية، قال "أويدا" أن البنك الياباني قد يتخذ قرارًا بعد اقترابه من هدق التضخم عند 2%، مما قد يعني رفع سعر الفائدة العام القادم. من ناحية اخرى، قد يركز المتدولون على مجموعة مؤشرات مديري المشتريات بقطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية من منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.