الجمعة Mar 17 2023 15:05
1 دقيقة
بعد كل المتاعب التي عانى منها كل من بنك سيليكون فالي وكريدي سويس، سيخيب أمل المستثمرين بان تهدأ الأوضاع قليلاً خلال هذا الأسبوع. ويواجه البنك الاحتياطي الفيدرالي صعوبة كبيرة باتخاذ قرار حول إذا ما سيرفع سعر الفائدة أم يتوقف عن ذلك عقب ما شهده القطاع المصرفي من مشاكل. في الوقت ذاته ستكون هناك قرارات بشأن السياسة النقدية من كل من البنك البريطاني والبنك السويسري.
وفيما يلي الأحداث الاساسية لهذا الأسبوع:
سوف يصاحب ترقب مراقبو السوق افتتاح جلسة تداول يوم الاثنين بعض المخاوف عقب ما شهده السوق الاسبوع الماضي من اضطراب. هل ستنحصر عمليات البيع في القطاع المصرفي الأوروبي، وهل بنك كريدي سويس في وضع آمن؟ تستمر هذه الأسئلة في مطاردة الأسواق، بينما نستمر في ترقب بعض البيانات الاقتصادية مثل مؤشر أسعار المنازل البريطانية من "ريت موف"، ومؤشر أسعار المنتجين الألماني لقياس التضخم، والتقرير الشهري من البنك الإتحادي الالماني (بوبا).
يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية من البنك الاسترالي مما قد يؤثر على حركة الدولار الأسترالي، ويليع تقرير الثقة في الاقتصاد الألماني الصادر عن ZEW في بداية جلسة التداول الآوروبية. ستكون بيانات التضخم الكندية هامة بالنسبة للدولار الكندي، حيث سيحصل التجار على معلومات بإذا ما كان البنك الكندي محقًا في التوقف عن رفع سعر الفائدة في اجتماعه الأخير. وفي حديث له بعد قرار البنك الكندي بالحفاظ على سعر الفائدة عند 4.50%، قالت "كارولين روجرز" نائب محافظ البنك المركزي: "إن هذا التوقف هو توقف مشروط. فإذا انتشرت التطورات الاقتصادية كما توقعنا وتراجع التضخم بالسرعة التي نتوقعها في تقرير السياسة النقدية لشهر يناير، فلن نكن حينها بحاجة إلى القيام بمزيد من الرفع لأسعار الفائدة".
تقارير الأرباح: Nike (NKE)
يوم البنك الفيدرالي: يواجه البنك الاحتياطي الفيدرالي معضلة - هل يرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أم 25 نقطة أساس أم يحافظ عليها بدون تغيير ام يقطع سعر الفائدة. أصبح الاستقرار المالي تحت الضغط مع الإخفاقات التي تعرضت لها البنوك الأمريكية، ولكن لا يزال التضخم مرتفع بدرجة كبيرة، مما يجعل البنك الاحتياطي الفيدرالي أمام قرار حاسم لاتخاذه. وتفضل الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليكون هذا دلالة على هدوء الأوضاع، إلا أن "جاي باول" سيواجه قائمة من الأسئلة الصعبة حول ما سيقرره البنك الفيدرالي. وقد شهدنا العام الماضي كيف كان البنك البريطاني قادرًا على تطبيق التحفيز الاقتصادي الطارئ لمنع انعدام الاستقرار المالي بدون التأثير على أهداف السياسة النقدية على المدى الأطول.
ستطغى أخبار كريدي سويس على قرار سعر الفائدة المنتظر من البنك السويسري، وبالتالي قد يكون هناك اهتمام أكبر بقرار الفائدة من البنك البريطاني. قال وزير المالية البريطاني الاسبوع الماضي أن التضخم سوف يتراجع الى 2.9% مع نهاية العام، وقد يكون ذلك مع الاضطراب الأخير في الأسواق المالية سببًا مقنعًا بالقدر الكافي للجنة السياسة النقدية البريطانية للتوقف عن رفع سعر الفائدة.
تقارير الأرباحGeneral Mills (GIS)
ينتهي الأسبوع بمجموعة من البيانات الاقتصادية. فمن المقرر الإعلان عن مؤشر ثقة المستهلك البريطاني من GfK، ويليه مبيعات التجزئة البريطانية. ومن أوروبا، من المتوقع أن يكون هناك بعض التحسن في نتائج مؤشرات مديري المشتريات بقطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويلية. من المقرر أيضًا الإعلان عن مؤشرات مديري المشتريات من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، بالإضافة إلى آخر النتائج عن مبيعات التجزئة الامريكية والسلع المعمرة الأمريكية.