الجمعة Dec 15 2023 14:29
1 دقيقة
بعد سيل من الاحداث عن البنوك المركزية المختلفة الأسبوع الماضي، يحين دور البنك الياباني هذا الاسبوع، حيث سيضع أساسًا لتطبيع السياسة النقدية العام القادم. وسيكون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة لقياس التضخم الأمريكي - المؤشر المفضل للبنك الفيدرالي - هو أهم بيان اقتصادي مرتقب قبل اجازات الكريسماس. أما التضخم البريطاني فقد يؤثر على توقعات قطع سعر الفائدة من البنك البريطاني.
تعثر الاقتصاد الألماني مع اقتراب عام 2024. وسيأتي مؤشر IFO لمناخ العمل في ألمانيا بالصورة الأخيرة عن معدلات الثقة بين الشركات عام 2023. أما تباطؤ نشاط قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا فقد خفت وطأته في شهر نوفمبر، وجاء التقرير الأخير بتحسن طفيف. - فهل تساعد توقعات قطع سعر الفائدة من البك المركزي الأوروبي العام القادم على منح الثقة المزيد من الدعم؟
اجتماع البنك الياباني - هل نستعد لمفاجأة الكريسماس مرة أخرى هذا العام بعد مفاجأة عام 2022؟ ربما لا. فقد اشارت المصادر إلى أن البنك الياباني لا يى حاجة كبيرة لإنهاء أسعار الفائدة السلبية في ديسمبر، في ظل افتقار الأدلة على التضخم المستدام، ووسيكون قراره بشأن إطلاق شرارة إنهاء أسعار الفائدة السلبية معتمدًا على البيانات الاقتصادية حتى اللحظة الأخيرة. تميل اغلب الآراء إلى أن البنك الياباني يستعد للانتظار لفترة أطول قبل تطبيع السياسة النقدية - إلا أن أي قرارات غير متوقعة ستكون مفاجئة للأسواق. وفي الوقت الحالي، تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة مع نهاية شهر أبريل.
يراقب تجار الإسترليني نتيجة مؤشر أسعار المستهلك البريطاني لقياس التضخم، للحصول على أي إشارات حول ما قد يتخذه البنك البريطاني من قرارات بشان السياسة النقدية العام القادم، وذلك في ظل التوقعات الحالية بقطع سعر الفائدة في يونيو. تباطأ معدل نمو الأجور الأسبوع الماضي - وضعت الأسواق المالية بعد ذلك توقعات بقطع سعر الفائدة - إلا أن التضخم لا يزال أعلى من الدول الأخرى. اما التضخم البريطاني باستثناء الغذاء والطاقة والبالغ 5.7%، فيرتفع عن المستوى المستوسط، ويدل هذا على ان البنك البريطاني سيكون في مشكلة غن أراد تخفيض سعر الفائدة. كان معدل التضخم الشهر الماضي قد سجل قراءة 4.6%ن وهي أفضل من التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، سنتابع مبيعات المنازل الأمريكية الموجودة، وآخر قراءة عن ثقة المستهلك من كونفرس بورد.
من المقرر الإعلان عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة الأسبوعية، وسيلقي هذا الأخير المزيد من الضوء على صحة الاقتصاد الامريكي. وسيحلل السوق نتيجة مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي بعد انخفاضه مرة أخرى في نوفمبر، مما يدل على استمرار الضعف. سيكون مبيعات التجزئة الكندية هي ما سيراقبة متداولي ازواج الدولار الكندي، بينما سيراقب متداولي ازواج الين الياباني مؤشر أسعار المستهلك الياباني باستثناء الغذاء والطاقة لقياس التضخم في أعقاب قرار البنك الياباني الذي سيتم الإعلان عنه في بداية الأسبوع.
قد يكون اليوم الأخير من التداول قبل أجازة الكريسماس يومًا هادئًا مع ضعف أحجم التداول. إلا أن البيانات الاقتصادية ستستمر. فمن المقرر الإعلان عن أسعار الواردات الألمانية، ومبيعات التجزئة البريطانية، والناتج المحلي الإجمالي الكندي، إلا أن الحدث الاساسي سيكون هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة لقياس التضخم الأمريكي. كان هذا المؤشر قد سجل انخفاضًا الشهر الماضي إلى 3.5% من القراءة السابقة عند 3.7%، أو 0.2% على أساس شهري، مما يشير إلى تباطؤ صغوط الأسعار التضخم، إلا أن هذا يدل على أن مستوى التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية بالنسبة للبنك الفيدرالي.