تراجعت أسعار النفط قليلا، اليوم الثلاثاء، مع تأهب الأسواق لحالة عدم اليقين الناجمة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن ارتفعت أكثر من %2 في الجلسة الماضية مع إرجاء أوبك+ خططا لزيادة إنتاج النفط في ديسمبر وتهدئة المخاوف بشأن الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 74.93 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0106 بتوقيت جرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.33 دولارا للبرميل، بانخفاض 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في IG: "نحن الآن في هدوء ما قبل العاصفة"، مضيفًا أن المستثمرين يركزون على نتائج الانتخابات الأمريكية واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في الصين والذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز.
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد، تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر اعتبارا من ديسمبر كانون الأول في ظل ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك مما يضغط على الأسواق.
ومع ذلك، انتعش إنتاج أوبك النفطي في أكتوبر مع استئناف إنتاج النفط الليبي، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز، على الرغم من أن الجهود العراقية الإضافية للوفاء بتخفيضاتها التي تعهدت بها لتحالف أوبك + الأوسع حدت من المكاسب.
وذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط شانا يوم الاثنين أن المزيد من النفط قد يأتي من إيران عضو أوبك حيث وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.
قال باحثون إن عاصفة استوائية في أواخر الموسم في الولايات المتحدة من المتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الثانية في خليج المكسيك هذا الأسبوع يمكن أن تقلل إنتاج النفط بنحو 4 ملايين برميل.
وقال سيكامور، في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط: "من الناحية الفنية، يحتاج النفط الخام إلى الارتداد فوق مستوى المقاومة عند 71.50/72.50 دولارًا أمريكيًا لتبديد مخاطر الهبوط".
"كل ذلك يشير إلى أنه لن يكون هناك تدافع لملاحقته للارتفاع على المدى القصير."
وقبل بيانات النفط الأسبوعية الأمريكية يوم الأربعاء، أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.