Markets.com Logo

ميدفيديف يحذر الناتو: إسقاط الطائرات المسيرة الروسية يعني الحرب

2 min read

ميدفيديف يحذر الناتو من عواقب وخيمة

في تصعيد جديد للخطاب التصعيدي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) من مغبة التدخل المباشر في أوكرانيا. وشدد على أن قيام دول الناتو بإسقاط طائرات روسية مسيرة فوق الأراضي الأوكرانية، خلال ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة"، سيُعتبر إعلاناً للحرب بين روسيا والناتو.

تأتي هذه التصريحات عقب ورود تقارير عن انتهاك طائرات مسيرة روسية للمجال الجوي لبولندا ورومانيا، الدولتين العضوتين في الناتو. ورغم نفي موسكو لوجود أي نية مسبقة لانتهاك المجال الجوي، إلا أن الحادثة زادت من حدة التوتر بين الطرفين.

وكتب ميدفيديف على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "بكل جدية، إن تنفيذ فكرة استفزازية تتمثل في إنشاء 'منطقة حظر طيران أوكرانية'، والتي اقترحها حمقى كييف وغيرهم، والسماح لدول الناتو بإسقاط طائراتنا المسيرة، لن يعني سوى شيء واحد: حرب بين الناتو وروسيا."

تصعيد التوترات واتهامات متبادلة

تعكس تصريحات ميدفيديف تصاعد حدة التوتر بين روسيا والناتو، وتأتي في سياق اتهامات متبادلة بالضلوع في الصراع الأوكراني. فبينما تتهم روسيا الناتو بتقديم دعم عسكري ولوجستي كبير لأوكرانيا، يتهم الغرب روسيا بشن حرب عدوانية غير مبررة.

من جانبه، وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الوضع الحالي بأنه "حرب فعلية بين الناتو وروسيا"، مؤكداً أن الدعم الذي يقدمه الناتو لكييف يجعله طرفاً في الصراع.

هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية

في المقابل، تواصل أوكرانيا شن هجمات بطائرات مسيرة عبر الحدود على الأراضي الروسية. وأعلنت السلطات في مقاطعة بيلغورود عن مقتل امرأتين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم مماثل استهدف قرية بالقرب من الحدود الأوكرانية.

يشير هذا التصعيد المستمر إلى أن احتمالات التوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني تزداد صعوبة، وأن المنطقة تتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار.

تحليل الوضع الراهن

الوضع معقد للغاية ويتسم بالديناميكية. تصريحات ميدفيديف، بغض النظر عن مدى تهويلها، تعكس قلقاً حقيقياً في موسكو من تدخل أعمق للناتو في الصراع. وفي الوقت نفسه، فإن استمرار الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية يزيد من الضغط على القيادة الروسية لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً. يبقى السؤال: إلى أي مدى سيستمر الطرفان في التصعيد قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة؟


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة

Markets appear fragile before US nonfarm payrolls report on Friday

الأسبوع القادم: الأسواق تراقب تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي

--
Two miniature houses positioned on a heap of coins

الأسبوع القادم: تترقب الأسواق بيانات إجمالي الناتج القومي الأمريكي ونفقات الاستهلاك الشخصي والإسكان في الولايات المتحدة

--

الأسبوع القادم: قرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي النيوزلندي وبيانات التضخم الكندي في محور التركيز

--