الجمعة Mar 3 2023 13:55
1 دقيقة
أخبار جيدة للجميع
جاءت المزيد من الاخبار الجيدة من الصين مما رفع من مستويات التداول في بداية تداولات اليوم الجمعة بعد جلسة التداول الإيجابية في وول ستريت التي أحيت المشترين. وحصلت الأسهم في الجلسة الأوروبية على إشارات التداول من الجلسة الآسيوية، وذلك بعدما سجل مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات الصيني الصادر عن " Caixin" ارتفاعًا إلى مستوى 55. كما حصلت أسواق الأسهم على دعم من ارتفاع عوائد السندات من أعلى المستويات خلال يوم التداول وسط صدور بعد التصريحات المؤيدة للسياسة النقدية الميسرة من البنك الاحتياطي الفيدرالي. وكان هناك ضغط من عوائد سندات الخزانة الامريكية لأجل 10 سنوات على معدل 4.1%، إلا أنها تراجعت حوالي 4.02%، بينما كانت عوائد السندات لأجل عامين عند أعلى مستوى خلال عشر سنوات.
البيانات تقود الأسعار إلى الارتفاع
قادت أسهم المناجم مؤشر FTSE 100 للأعلى بمعدل ثلث نسبة مئوية، متأثرة بالبيانات الصينية، حيث تتخذ الأسهم القيادية مسار قد يصل بها إلى تحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 1%. وكما ذكرنا في تقرير ما علينا مراقبته خلال هذا العام، يعتبر التعافي الصيني عامل مهم، حيث قد يكون الخروج الذكي من أزمة كوفيد وارتفاع الطلب من المستهلكين الصينيين هو كل ما نحتاج إليه لإخراج الاقتصاد العالمي من أزمته. في ألمانيا، ارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.9% مستعدًا لتحقيق ارتفاع أسبوعي نسبته 1.7% تقريبًا، حيث ارتفع سهم " Lufthansa" بنسبة 6% بعد أن سجلت الشركة تضاعف في الإيرادات. وارتفعت الأسهم في بورصة باريس بمقدار نصف نسبة مئوية، مستعدة لتحقيق ارتفاع بنسبة 2% للأسبوع. وكانت مؤشرات مديري المشتريات بقطاع الخدمات قد جاءت بنتائج نهائية متضاربة، وإن ظلت في المنطقة التوسعية. وفي وقت لاحق سيتم الإعلان عن مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات الصادر عن معهد إدارة الموارد الأمريكية (ISM)، والذي من المتوقع أن يسجل قراءة 54.5. وكانت العقود المستقبلية الأمريكية فاترة مع توجه المؤشرات الأساسية لتسجيل ارتفاعات بسيطة للأسبوع.
هل تميل تصريحات الفيدرالي الى السياسة الميسرة؟
قال "رافيل بوستك" رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في "أتلانتا" أنه يفضل الطريقة "البطيئة والثابتة" في رفع سعر الفائدة، مطالبًا برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر. ويبدو أن هذه التصريحات كانت سببًا في تهدئة السوق إلى حد ما بعد ركوبه موجه "المزيد من الرفع ولفترة أطول" خلال الأيام القليلة الماضية. وكان "والر" مباشر أكثر في حديثه، حيث قال أنه "إن استمرت تقارير البيانات في تقديم نتائج قوية للغاية، فسوف يكون من الضروري رفع النطاق المستهدف للسياسة النقدية اكثر هذا العام للتأكد من أننا لا نفقد الزخم الذي كان موجودًا قبل الإعلان عن بيانات يناير". أرى ان نركز على تصريحات "وولر" اكثر من "بوستيك.
المزيد من التضخم؟ أم أن الركود في الطريق؟
المزيد من التضخم – تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 8.5% من 8.6% في الشهر الأسبق. وكان هذا انخفاض أقل من المتوقع، بينما ارتفع التضخم باستثناء الغذاء والطاقة على نحو مثير للقلق من 5.3% إلى 5.6%. وهيا الارتفاع في القراءة الأساسية للتضخم (باستثناء الغذاء والطاقة) يزيد من احتمالية ان يرفع البنك المركزي الأوروبي من سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مارس، مع رفعها بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في مايو. ويتوقع الجميع ان يصل سعر الفائدة النهائي إلى 4%.. ولكن ماذا عن تراجع التضخم على نحو مفاجئ؟ من الصعب ان نرى التضخم وهو يعود إلى ما كان عليه مرة أخرى بدون ان نرى نوعًا من الركود.
على الرسوم البيانية
تباطأ تضخم المستهلك باستثناء الغذاء والطاقة في اليابان في فبراير، مما أدى الى تراجع بعض الضغط على البنك الياباني للبدء في تطبيع السياسة النقدية. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في طوكيو باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 3.3% خلال 12 شهرًا حتى شهر فبراير، من اعلى مستوى له خلال 40 عامًا عند 4.3% الذي سجله في الشهر الأسبق، إلا أنه لا يزال فوق الهدف المفترض من البنك الياباني للشهر التاسع على التوالي. ومن المقرر ان يلقي قرار البنك الياباني الأسبوع الماضي الضوء على نوع التوجه الذي يسلكه "يودا" خليفة "كورودا".
لاحظ ان الين الياباني يندفع حول العديد من المستويات الفنية
ارتد مؤشر ستاندرد آند بور 500 بذكاء من المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم ومنطقة التصحيح 50% عند خط الاتجاه الصاعد على المدة القصير، ليغلق على ارتفاع بنسبة ثلاثة أرباع في المائة. ارتفع مؤشر داو بما يزيد عن 1% مع ارتفاع سهم " Salesforce" مع تفوق الأرباح عن التوقعات.
ارتفعت أسعار النفط أكثر خلال هذا الأسبوع، إلى ما فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يوم، ولكن يستمر التذبذب في الاتجاه العرضي.