الأحد Mar 30 2025 06:57
2 دقيقة
في يوم الأربعاء، 2 أبريل، من المتوقع أن يرتفع تغيير التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي (بالساعة الـ13:15 بتوقيت غرينيتش) إلى 90 ألفًا، مما يعكس ظروف سوق عمل مستقرة، بينما سيشير معدل التضخم السنوي البريطاني (بالساعة الـ07:00 بتوقيت غرينيتش) إلى ضغوطات سعرية في الاقتصاد البريطاني. سيشهد يوم الخميس، 3 أبريل، احتمال تراجع معدل التضخم السنوي السويسري (بالساعة الـ07:00 بتوقيت غرينيتش) إلى المناطق السلبية عند +0.1%، إلى جانب مؤشر أسعار المنتجين السنوي في المنطقة الأوروبية (بالساعة الـ10:00 بتوقيت غرينيتش)، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 3.4%، مما يشير إلى ضغوطات تضخم على مستوى المنتجين.
سينتهي الأسبوع في يوم الجمعة، 4 أبريل، مع بيانات سوق العمل الأمريكي بالغة الأهمية بالساعة الـ13:30 بتوقيت غرينيتش، بما في ذلك معدل البطالة الأمريكي المتوقع عند 4.1%، وتقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي المتوقع أن ينخفض إلى 80 ألفًا، وتقرير تغيير التوظيف الكندي المتوقع أن يسترد عافيته إلى 30 ألفًا. ستكون هذه الأرقام بالغة الأهمية في تشكيل التوقعات حول حركات سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي واتجاهات السوق الأوسع.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
ارتفعت مبيعات التجزئة السنوية اليابانية بنسبة 0.5% شهريًا، ولكن من المتوقع أن يتراجع هذا الرقم إلى 0.1% في شهر فبراير. من المتوقع نشر البيانات الرسمية بالساعة الـ00:50 بتوقيت غرينيتش من يوم 31 مارس. يمكن أن يُعزى التراجع المتوقع في نمو مبيعات التجزئة إلى عدة عوامل، ومن بينها إنفاق المستهلكين الأضعف بعد التسوق لموسم الأعياد، وارتفاع تكاليف المعيشة، ونمو الأجور المكبوت. بالإضافة إلى ذلك، ربما تقلل الشكوك في الأسواق العالمية وتأثير الين الأضعف من ثقة المستهلكين، مما يؤدي إلى المزيد من سلوكيات الإنفاق الحذر في شهر فبراير.
(الرسم البياني لمبيعات التجزئة السنوية اليابانية، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: -
كانت أسعار الفائدة السابقة من البنك الاحتياطي الأسترالي تبلغ 4.10%، ومن المتوقع أن تبقى بلا تغيير في القرار القادم بالساعة الـ05:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 1 أبريل. تشير التوقعات إلى معدل ثابت بدافع على الأرجح من منهج البنك الاحتياطي الأسترالي الحريص وسط ضغوطات تضخم وشكوك اقتصادية مستمرة. رغم تراجع التضخم بشكل تدريجي، إلا أنه يظل فوق النطاق المستهدف من البنك المركزي، مما يبرر موقف انتظار رؤية ما سيحدث.
بقي معدل التضخم السريع السنوي في المنطقة الأوروبية عن شهر فبراير ثابتًا عند 2.3% سنويًا، ومن المتوقع أن يتراجع إلى 1.1% في شهر مارس. من المتوقع نشر البيانات الرسمية بالساعة الـ10:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 1 أبريل. يمكن أن يُعزى التراجع المتوقع في التضخم إلى عدة عوامل، ومن بينها تضخم أسعار الطاقة الأضعف، وتباطؤ تدريجي في مكونات التضخم الجوهري مثل الخدمات والطعام، والتأثيرات المستمرة للسياسة النقدية المتشددة للبنك المركزي الأوروبي. بينما يظل النشاط الاقتصادي خافتًا ونمو الأجور مستقرًا، من المتوقع أن تتراجع الضغوطات السعرية أكثر، مما يقرب التضخم أكثر من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
(الرسم البياني لمعدل التضخم السريع السنوي في المنطقة الأوروبية، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: -
صدر تقرير تغيير التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي عن شهر فبراير عند 77 ألفًا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 90 ألفًا في شهر مارس. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ13:15 بتوقيت غرينيتش من يوم 2 أبريل. يمكن أن يُعزى الارتفاع المتوقع في التوظيف إلى تعافي التوظيف في قطاعات رئيسية مثل الترفيه والضيافة والرعاية الصحية، والتي بقيت مرنة رغم الشكوك الاقتصادية الأوسع. بالإضافة إلى ذلك، ربما ساهمت عوامل موسمية وسوق العمل المستقر في صنع الوظائف الأقوى. إلا أن الارتفاع يظل طفيفًا، مما يعكس تأثير أسعار الفائدة الأعلى واتجاهات الأعمال الحذرة، والتي تواصل تأثيرها على قوة زخم التوظيف الإجمالية.
(الرسم البياني لتقرير تغيير التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: -
بقي معدل التضخم السنوي السويسري ثابتًا عند 0.3% في شهر فبراير، ولكن من المتوقع أن يتراجع إلى -0.1% في شهر مارس. من المتوقع نشر البيانات الرسمية بالساعة الـ7:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 3 أبريل. قد يكون الدافع وراء الانخفاض المتوقع إلى المناطق السلبية هو التعديلات السعرية الموسمية، ولا سيما في قطاعات مثل الطاقة والنقل والبضائع الاستهلاكية. بالإضافة إلى ذلك، ربما ساهمت بيئة التضخم المنخفضية تقليديًا في سويسرا، وتخفيض الفرنك السويسري القوي لتكاليف الاستيراد، والطلب المحلي الخافت في تخفيض الضغوطات السعرية.
(الرسم البياني لمعدل التضخم السنوي السويسري، المصدر: Trading Central)
بقي مؤشر أسعار المنتجين السنوي في المنطقة الأوروبية ثابتًا عند 1.8% في شهر يناير، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3.4% في شهر فبراير. في غضون ذلك، كان مؤشر أسعار المنتجين الشهري عند 0.8% في شهر يناير، مع تراجع متوقع إلى 0.5% في شهر فبراير. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ10:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 3 أبريل.
تشير الزيادة السنوية المتوقعة إلى طفرة في التضخم على مستوى المنتجين، بدافع على الأرجح من ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام، إلى جانب تعديلات سلسلة التوريد. إلا أن النمو الشهري يشير إلى اعتدال الضغوط السعرية، مما يعكس تكاليف إنتاج مستقرة وطلب أضعف في بعض القطاعات الصناعية.
(الرسم البياني لمؤشر أسعار المنتجين السنوي في المنطقة الأوروبية، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: -
بلغ معدل البطالة الأمريكي 4.1% في شهر فبراير، ومن المتوقع أن يبقى بلا تغيير عند 4.1% في شهر مارس. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ13:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 4 أبريل. يشير استقرار معدل البطالة إلى سوق عمل متوازن، حيث تبقى مكاسب الوظائف ومشاركة القوة العاملة ثابتة نسبيًا. رغم أن أسعار الفائدة الأعلى قد تبطئ نشاط التوظيف، إلا أن إنفاق المستهلكين القوي ومرونة الأعمال التجارية تواصل دعم مستويات التوظيف. بالإضافة إلى ذلك، يشير موقف السياسة النقدية الحريص للبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن ظروف سوق العمل لا ترتفع ولا تضعف بشكل كبير، مما يساهم في الاتساق المتوقع في معدل البطالة.
(الرسم البياني لمعدل البطالة الأمريكية، المصدر: Trading Central)
صدر تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي عن شهر فبراير عند 151 ألفًا، بينما من المتوقع أن يتراجع هذا الرقم عن شهر مارس إلى 80 ألفًا. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ13:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 4 أبريل. يمكن أن يُعزى التراجع المتوقع في نمو الوظائف إلى عدة عوامل، ومن بينها تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على التوظيف في الأعمال التجارية، وسوق العمل الهادئ، والتعديلات الموسمية بعد مكاسب توظيف قوية في الأشهر السابقة. بالإضافة إلى ذلك، ربما تتوخى الشركات الحذر وسط شكوك اقتصادية، مما يؤدي إلى تباطؤ توسع القوى العاملة.
(الرسم البياني لتقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، المصدر: Trading Central)
صدر تقرير تغيير التوظيف الكندي عن شهر فبراير عند 1.1 ألفًا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 30 ألفًا في شهر مارس. من المتوقع نشر هذه البيانات بالساعة الـ13:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 4 أبريل. قد يكون الدافع وراء التعافي المتوقع في التوظيف هو التوظيف الموسمي، وزيادة الطلب على العمالة في قطاعات رئيسية مثل الخدمات والإنشاءات، وتحسن الثقة في الأعمال. الأرجح أن ضعف نمو الوظائف في شهر فبراير كان مجرد تباطؤ مؤقت، ويشير الارتفاع في شهر مارس إلى تعافي أقوى في سوق العمل.
(الرسم البياني لتقرير تغيير التوظيف الكندي، المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: -
عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.
أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لاغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية.