من المقرر صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الرئيسية وقرارات البنك المركزي في يوم 12 أغسطس 2025. في الساعة الـ04:30 بتوقيت غرينيتش، من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) بخفض سعر الفائدة من 3.85% إلى 3.60%، مما يعكس المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع إنفاق المستهلكين وتراجع التضخم. في الساعة الـ0600 بتوقيت غرينيتش، ستعلن المملكة المتحدة عن معدل البطالة لشهر يونيو، حيث تشير التوقعات إلى تحسن طفيف من 4.7% إلى 4.6%، مدعومًا بمكاسب متواضعة في الوظائف في القطاعات الرئيسية. في وقت لاحق في الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش، ستعلن الولايات المتحدة عن معدل التضخم السنوي لشهر يوليو، والذي من المتوقع أن يظل ثابتًا عند 2.7%، حيث إن استقرار ضغوط الأسعار في السلع سيعوض التضخم المستمر في الخدمات.
سيبقى التقويم الاقتصادي نشطًا في يومي 14 و15 أغسطس. في يوم 14 أغسطس، ستعلن أستراليا عن معدل البطالة لشهر يوليو في الساعة الـ01:30 بتوقيت غرينيتش، ومن المتوقع أن يستقر عند 4.3%، مما يشير إلى سوق عمل هادئ ولكن مستقر. ستعلن المملكة المتحدة عن إجمالي الناتج القومي لشهر يونيو في الساعة الـ06:00 بتوقيت غرينيتش، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.1% بعد انخفاضه بنسبة -0.1% في شهر مايو. من المتوقع أن يصدر مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر يوليو في الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش، مع توقعات بارتفاعه بنسبة 0.2%، في حين أنه من المقرر أن يصدر إجمالي الناتج القومي الأولي الياباني للربع الثاني في الساعة الـ23:50 بتوقيت غرينيتش، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي. في يوم 15 أغسطس، ستعلن الولايات المتحدة عن مبيعات التجزئة لشهر يوليو في الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش، والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.4%، و مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيغان لشهر أغسطس في الساعة الـ14:00 بتوقيت غرينيتش، والذي من المتوقع أن ينخفض قليلًا إلى 60.5.
بقي سعر الفائدة السابق من البنك الاحتياطي الأسترالي ثابتًا عند 3.85%، ولكن من المتوقع أن يشهد القرار القادم في الساعة الـ04:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 12 أغسطس تخفيضًا إلى 3.60%. الأرجح أن هذا التخفيض المتوقع على سعر الفائدة يعكس المخاوف المتزايدة من تباطؤ النمو الاقتصادي المستقبلي، وضعف إنفاق المستهلكين، وتخفيف ضغوطات التضخم. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن التضخم يتراجع تدريجيًا نحو النطاق المستهدف للبنك الاحتياطي الأسترالي، مما يقلل من الحاجة إلى المزيد من التشديد النقدي. وفي الوقت نفسه، يؤدي تباطؤ النمو في التوظيف واستهلاك الأسر المعيشية إلى زيادة الضغط على البنك المركزي لدعم الاقتصاد من خلال اتخاذ موقف أكثر تيسيرًا في السياسة.
(الرسم البياني لقرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الأسترالي، المصدر: Trading Economics)
بلغ معدل التضخم البريطاني في شهر مايو 4.7%، بينما الرقم المتوقع لشهر يونيو سيكون أقل قليلًا عند 4.6%. من المحتمل أن يكون هذا التحسن المتواضع مدفوعًا بدلائل المرونة في سوق العمل، مع خلق فرص عمل تدريجية في القطاعات الرئيسية وفرص العمل الموسمية التي تدعم نشاط التوظيف. على الرغم من أن النمو الاقتصادي العام لا يزال هشًا، إلا أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن الشركات تعمل بحذر على توسيع قواها العاملة استجابةً للطلب المستقر وانخفاض ضغوط التكلفة. وهذا يدعم توقع انخفاض هامشي في معدل البطالة لشهر يونيو. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ06:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 12 أغسطس.
(الرسم البياني لمعدل البطالة البريطاني، المصدر: Trading Economics)
بقي معدل التضخم السنوي الأمريكي ثابتًا عند 2.7% في شهر يونيو، وتشير التوقعات إلى بقائه كما هو عند 2.7% في شهر يوليو. تعكس هذه التوقعات المستقرة التوازن بين اعتدال ضغوط الأسعار في الطاقة والسلع، واستمرار التضخم في الخدمات مثل الإسكان والرعاية الصحية. في حين أن اضطرابات سلسلة التوريد قد خفت حدتها وتراجع الطلب الاستهلاكي بشكل طفيف، إلا أن التضخم الأساسي ما زال ثابتًا، مما يحافظ على ثبات المعدل الإجمالي. يشير الموقف الحذر للبنك الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الأخيرة إلى أن التضخم آخذ في الاستقرار، ولكنه لم يهدأ بعد بما يكفي لتبرير توقعات منخفضة أكثر. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 12 أغسطس.
(الرسم البياني لمعدل التضخم السنوي الأمريكي، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Sea (SE)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Tencent (TCEHY), Cisco (CSCO)
بلغ معدل البطالة الأسترالي لشهر يونيو 4.3%، ومن المرجح أن يظل معدل البطالة الأسترالي لشهر يوليو ثابتًا عند حوالي 4.3% بحسب توقعاتنا. وتستند هذه التوقعات إلى دلائل على سوق عمل هادئ ولكنه لا يزال مرنًا، حيث تباطأ خلق فرص العمل ولكن تسريح العمال لا يزال محدودًا. مع حفاظ البنك الاحتياطي الأسترالي على موقف سياسة حذرة وتراجع النمو الاقتصادي، أصبح أصحاب العمل أكثر انتقائية في التوظيف دون خفض كبير في القوى العاملة لديهم. بالإضافة إلى ذلك، ظلت معدلات المشاركة مستقرة نسبيًا، مما يدعم الرأي القائل بأنه من غير المرجح أن تتغير البطالة بشكل كبير على المدى القصير. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ01:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 14 أغسطس.
(الرسم البياني لمعدل البطالة الأسترالي، المصدر: Trading Economics)
أظهر إجمالي الناتج القومي في المملكة المتحدة على أساس شهري لشهر مايو انكماشًا بنسبة -0.1%، بينما تشير التوقعات لشهر يونيو إلى انتعاش متواضع بنسبة 0.1%. وهذا الارتفاع المتوقع مدعوم بانتعاش طفيف في نشاط الخدمات، وتحسن اتجاهات المستهلكين، واستقرار الإنتاج الصناعي. بعد تراجع مؤقت في شهر مايو، مدفوعًا جزئيًا بضعف أداء قطاعي الإنشاءات والتجزئة، استفاد شهر يونيو على الأرجح من تحسن الأحوال الجوية وزيادة الطلب في قطاعي السفر والضيافة وتخفيف قيود سلسلة التوريد. وتشير هذه العوامل إلى انتعاش معتدل في الزخم الاقتصادي، مما يبرر توقعات النمو. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ06:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 14 أغسطس.
(الرسم البياني لإجمالي الناتج القومي الشهري البريطاني، المصدر: Trading Economics)
استقر مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة (PPI) على أساس شهري عند 0% في شهر يونيو، في حين أن القيمة المتوقعة لشهر يوليو هي زيادة متواضعة بنسبة 0.2%. من المحتمل أن يكون هذا الارتفاع المتوقع مدفوعًا بانتعاش طفيف في تكاليف الإنتاج، ولا سيما في أسعار الطاقة والغذاء، إلى جانب ارتفاع الطلب تدريجيًا في بعض قطاعات التصنيع. على الرغم من أن التضخم الإجمالي لا يزال محدودًا، إلا أن التكاليف الضمنية للمنتجين تُظهر دلائل على الارتفاع، مما قد يُترجم إلى ضغط تصاعدي معتدل على أسعار الجملة. وهذا يبرر الزيادة المتوقعة في مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 14 أغسطس.
(الرسم البياني لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الشهري، المصدر: Trading Economics)
كان نمو إجمالي الناتج القومي الياباني الأولي مسطحًا عند 0.0% من ربع سنة إلى ربع سنة، بينما القيمة المتوقعة لربع السنة الثاني هي توسع طفيف يبلغ 0.3%. ويعكس هذا النمو المتوقع انتعاشًا تدريجيًا في الاستهلاك المحلي والاستثمار في الأعمال التجارية، مدعومًا بتحسن ظروف سلسلة التوريد واستقرار الطلب على الصادرات، لا سيما من الشركاء التجاريين الإقليميين. كما ساهمت تدابير التحفيز الحكومية وزيادة التدفقات السياحية الوافدة في النشاط الاقتصادي. على الرغم من أن النمو لا يزال متواضعًا، إلا أن هذه الدوافع الإيجابية تدعم توقعات ارتفاع طفيف في إجمالي الناتج القومي لربع السنة الثاني. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ23:50 بتوقيت غرينيتش من يوم 14 أغسطس.
(إجمالي الناتج القومي الياباني ربع السنوي الأولي، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Alibaba (BABA), Applied Materials (AMAT)
ارتفعت مبيعات التجزئية الأمريكية بنسبة 0.6% بالمعدل الشهري في شهر يونيو، وتشير توقعات شهر يوليو إلى انخفاض طفيف إلى 0.4%. يعكس هذا التباطؤ المتوقع بيئة استهلاكية أكثر حذرًا وسط مخاوف التضخم المستمرة وارتفاع أسعار الفائدة، والتي لا تزال تؤثر على الإنفاق التقديري. في حين أن الإنفاق الأساسي لا يزال مرنًا، لا سيما على السلع والخدمات الأساسية، فمن المرجح أن تكون وتيرة النمو معتدلة مع قيام الأسر بتعديل ميزانياتها. ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن تكون أرقام مبيعات التجزئة لشهر يوليو أكثر هدوءًا، ولكنها ستظل إيجابية. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 15 أغسطس.
(الرسم البياني لمبيعات التجزئة الأمريكية الشهرية، المصدر: Trading Economics)
بلغ مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الأولي الصادر عن جامعة ميتشيغان 61.7 في شهر يوليو، ومن المتوقع أن تنخفض القيمة لشهر أغسطس إلى 60.5. ويعكس هذا الانخفاض المتوقع تزايد مخاوف المستهلكين بشأن استمرار التضخم في المجالات الرئيسية مثل الإسكان والخدمات، فضلًا عن حالة عدم اليقين التي تحيط بتحركات أسعار الفائدة في المستقبل. على الرغم من تحسن الاتجاهات في وقت سابق من العام، إلا أن التقلبات الأخيرة في البيانات الاقتصادية والتوقعات الحذرة بشأن الشؤون المالية للأسر قد تقلل من التفاؤل. ونتيجةً لذلك، من المتوقع حدوث انخفاض متواضع في اتجاهات المستهلكين لشهر أغسطس. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ14:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 15 أغسطس.
(الرسم البياني لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيغان، المصدر: Trading Economics)
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.