بقيت بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة الأمريكية ثابتة في شهر مايو عند 7.769 مليون، بينما من المتوقع أن يتراجع رقم شهر يونيو (المقرر نشره بالساعة الـ14:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 29 يوليو) إلى 7.1 مليون، مما يشير إلى هدوء سوق العمل بسبب سياسة البنك الفيدرالي المتشددة. في يوم 30 يوليو، الأسواق بانتظار معدل نمو إجمالي الناتج القومي السنوي السريع في المنطقة الأوروبية لربع السنة الثاني (الساعة الـ09:00 بتوقيت غرينيتش)، ومعدل نمو إجمالي الناتج القومي ربع السنوي المسبق الأمريكي لربع السنة الثاني (الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش)، وقرار سعر الفائدة من بنك كندا (الساعة الـ13:45 بتوقيت غرينيتش)، وقرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي (الساعة الـ18:00 بتوقيت غرينيتش). من المتوقع أن يتراجع نمو إجمالي الناتج القومي السنوي في المنطقة الأوروبية إلى 1.2% بالمعدل السنوي، بينما من المتوقع أن يتعافى نمو إجمالي الناتج القومي الأمريكي إلى 3.5% بالمعدل ربع السنوي. من المتوقع أن يحافظ كلا البنكين المركزيين على أسعار الفائدة ثابتة بينما يقيّما التضخم وقوة الزخم الاقتصادية.
في يوم 31 يوليو، من المتوقع أن يرفع بنك اليابان سعر الفائدة من 0.5% إلى 0.75% (الساعة الـ03:00 بتوقيت غرينيتش) وسط ارتفاع التضخم، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر سعر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة الأمريكي (الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش) بنسبة 0.1% فقط بالمعدل الشهري، مما يشير إلى تخفيف الضغوطات السعرية. سينتهي الأسبوع بإعلان مؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الصناعات التحويلية من "كايتشين" في الصين (الساعة الـ01:45 بتوقيت غرينيتش من يوم 1 أغسطس)، والذي من المتوقع أن يبلغ 50.8، ومعدل البطالة الأمريكي (الساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش)، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 4.2%، مما يعكس تراجعًا تدريجيًا في سوق العمل. كما يتميز هذا الأسبوع بإعلان تقارير المكاسب الرئيسية من فيزا وبي آند جي ومايكروسوفت وميتا وأبل وأمازون.
بلغت بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة الأمريكية 7.769 مليون في شهر مايو، ومن المتوقع أن ينخفض رقم شهر يونيو إلى 7.1 مليون. يعكس التراجع المتوقع دلائل على تهدئة سوق العمل مع استمرار تأثير إطالة البنك الاحتياطي الفيدرالي لفترة ارتفاع أسعار الفائدة على اتجاهات الأعمال التجارية ونشاط التوظيف. أصبحت الشركات، ولا سيما في القطاعات الحساسة للمعدل مثل التكنولوجيا والتصنيع، تلتزم الحذر أكثر، بينما يساهم ضعف طلب المستهلكين والشكوك الاقتصادية الأوسع أيضًا في تراجع فرص العمل الشاغرة. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ14:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 29 يوليو.
( (الرسم البياني لبيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة الأمريكية، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Visa A (V), P&G (PG)
بلغ معدل نمو إجمالي الناتج القومي السنوي السريع في المنطقة الأوروبية لربع السنة الأول 1.5%، بينما تشير التوقعات إلى تراجع المعدل السريع لربع السنة الثاني إلى 1.2%. يعكس التراجع الطفيف المتوقع استمرار العوائق الاقتصادية، بما في ذلك خفوت إنفاق المستهلكين وضعف استثمارات الأعمال التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يبقى الطلب الخارجي خافتًا بسبب ضعف الظروف التجارية العالمية، ولا سيما مع شركاء رئيسيين مثل الصين والولايات المتحدة، مما يبطئ من قوة الزخم الاقتصادية أكثر. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ09:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 30 يوليو.
(الرسم البياني لمعدل نمو إجمالي الناتج القومي السنوي السريع في المنطقة الأوروبية، المصدر: Trading Economics)
أظهر معدل نمو إجمالي الناتج القومي ربع السنوي الأمريكي (التوقعات المسبقة) تراجعًا يبلغ -0.5% في ربع السنة الأول، بينما الرقم المتوقع لربع السنة الثاني هو تعافٍ حاد إلى 3.5%. تعكس هذه التوقعات المتفائلة إنفاق مستهلكين أقوى، وظروف سوق عمل مرنة، وتعافٍ في أنشطة الأعمال التجارية بعد تعطل مؤقت في ربع السنة الأول، لأسباب مثل ظروف الطقس العدائية وتعديلات المخزون والمؤثرات الموسمية. بالإضافة إلى ذلك، دعمت مبيعات التجزئة النشطة وتحسين مخرجات التصنيع في الأشهر الأخيرة التوقعات بحدوث عودة اقتصادية قوية في ربع السنة الثاني. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 30 يوليو.
( الرسم البياني لمعدل نمو إجمالي الناتج القومي ربع السنوي المسبق الأمريكي المصدر: Trading Economics)
حافظ بنك كندا على علامة سعر الفائدة الخاص به عند 2.75% في قراره الأخير، ومن المتوقع أن يحافظ في قراره التالي بالساعة الـ13:45 بتوقيت غرينيتش من يوم 30 يوليو على سعر الفائدة هذا عند 2.75%. تعكس هذه التوقعات المستقرة منهج البنك المركزي الحذر وسط دلائل على تباطؤ التضخم وبيانات اقتصادية مختلطة. رغم تخفيف الضغوطات السعرية، يبقى بنك كندا يقظًا حيال اتجاهات التضخم الضمنية ونمو الأجور. سيسمح الحفاظ على سعر الفائدة ثابتًا لأصحاب القرار بتقييم تأثيرات تخفيضات سعر الفائدة الأخيرة مع تجنب الضغوط غير الضرورية على الأسر والأعمال التجارية في بيئة اقتصادية ما زالت هشة.
( الرسم البياني لقرار سعر الفائدة من بنك كندا ، المصدر: Trading Economics)
حافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي على علامة سعر الفائدة الخاص به عند 4.5% في قراره الأخير، ومن المتوقع أن يحافظ في قراره التالي بالساعة الـ18:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 30 يوليو على سعر الفائدة هذا عند 4.5%. تعكس هذه النظرة المستقبلية الثابتة بلا تغيير منهج البنك الاحتياطي الفيدرالي المعتمد على البيانات مع مواصلة تراجع التضخم بشكل تدريجي بينما يبقى سوق العمل مرنًا. مع تراجع الضغوطات السعرية رغم عدم استقرارها كليًا، من المرجح أن يتبنى أصحاب القرار منهج الانتظار ورؤية ما سيحدث لتقييم التأثيرات التراكمية لرفع أسعار الفائدة في السابق. سيسمح الحفاظ على ثبات أسعار الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرلي بموازنة مخاطر التشديد البسيط ضد الضرر المحتمل للتشديد الزائد في تلطيف البيئة الاقتصادية.
(الرسم البياني لقرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Microsoft (MSFT), Meta Platforms (META)
رفع بنك اليابان علامة سعر الفائدة الخاص به إلى 0.5% في قراره الأخير، ومن المتوقع أن يرفع في قراره التالي بالساعة الـ03:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 31 يوليو سعر الفائدة أكثر إلى 0.75%. يعكس رفع سعر الفائدة المتوقع تحول بنك اليابان التدريجي بعيدًا عن سياسته النقدية زائدة التحرر، بدافع من ارتفاع التضخم ونمو الأجور القوي. مع بقاء أسعار المستهلكين فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% وظهور دلائل تحسن على الطلب المحلي، من المرجح أن يواصل أصحاب القرار تطبيع أسعار الفائدة لمنع الارتفاع الزائد والحفاظ على استقرارية الأسعار. كما تشير هذه الحركة إلى ازدياد الثقة في استدامة التعافي الاقتصادي الياباني.
(الرسم البياني لقرار سعر الفائدة من بنك اليابان، ، المصدر: Trading Economics)
ارتفع مؤشر سعر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة الأمريكي بنسبة 0.2% بالمعدل الشهري في شهر مايو، بينما الزيادة المتوقعة لشهر يونيو ستكون معتدلة أكثر بنسبة تبلغ 0.1%. يعكس التراجع المتوقع دلائل مستمرة على تخفيف ضغوطات التضخم، ولا سيما في الفئات الجوهرية مثل الخدمات والإسكان. مع تراجع طلب المستهلكين وتطبيع سلاسل التوريد، من المتوقع أن يتراجع نمو الأسعار أكثر. كما أن سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة تلعب دورًا رئيسيًا في تهدئة الطلب، وتعزيز التوقعات بأن التضخم الجوهري سينخفض أكثر على الأمد القريب. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 31 يوليو.
(الرسم البياني لمؤشر سعر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة الشهري الأمريكي، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Apple (AAPL), Amazon.com (AMZN)
بلغ مؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الصناعات التحويلية من "كايتشين" 50.4 لشهر يونيو، ومن المتوقع أن تبلغ قراءة شهر يوليو حدود 50.8. يعكس هذا التحسن الطفيف تفاؤلًا حذرًا حيال استقرار أنشطة المصانع، بدعم من إجراءات تحفيزية حكومية معتدلة وتعافي الطلب الخارجي. رغم بقاء قوة الزخم الإجمالية خافتة، إلا أن البيانات الأخيرة تشير إلى ارتفاع تدريجي في الإنتاج والطلبيات الجديدة. تشير الزيادة المتوقعة فوق علامة الـ50، والتي تفصل بين التوسع والتراجع، إلى نمو مستمر، رغم اعتداله، في قطاع التصنيع. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ01:45 بتوقيت غرينيتش من يوم 1 أغسطس.
(الرسم البياني لمؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الصناعات التحويلية من "كايتشين"، المصدر: Trading Economics)
بقي معدل البطالة الأمريكي ثابتًا عند 4.1% في شهر يونيو، ومن المتوقع أن يرتفع بشكل طفيف إلى 4.2% في شهر يونيو. يعكس التراجع المتوقع دلائل على تهدئة سوق العمل تدريجيًا مع مواصلة تأثير سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة على نشاط التوظيف. تصبح الأعمال التجارية، ولا سيما في القطاعات الحساسة للفوائد، أكثر حذرًا وسط شكوك اقتصادية. رغم بقاء سوق العمل قويًا نسبيًا، إلا أن الارتفاع الطفيف في معدل البطالة يشير إلى تباطؤ خلق الوظائف، بما يتماشى مع التوقعات الأوسع بالهبوط الآمن للاقتصاد الأمريكي. من المقرر نشر هذه البيانات بالساعة الـ12:30 بتوقيت غرينيتش من يوم 1 أغسطس.
(الرسم البياني لمعدل البطالة الأمريكية، المصدر: Trading Economics)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: Exxon Mobil (XOM), Chevron (CVX)
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.