كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النقاب عن رحلة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا لمبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف فيتكوف، إلى روسيا في الأيام المقبلة. يأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات بشأن الصراع المستمر في أوكرانيا واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو.
أعرب ترامب عن استيائه من الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، واصفًا إياها بأنها "مُقززة". وأكد أيضًا على نيته فرض عقوبات جديدة على روسيا، على الرغم من أنه قلل من تأثير هذه الإجراءات المحتملة على مسار الصراع أو على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حديثه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، صرح مسؤولون أمريكيون بأن ترامب أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني بحلول 8 أغسطس. وحثوا كلا من روسيا وأوكرانيا على التفاوض من أجل وقف إطلاق النار وسلام دائم، مع التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات إضافية لضمان السلام.
تأتي زيارة فيتكوف المحتملة إلى روسيا في أعقاب زيارة سابقة قام بها في أبريل، حيث التقى بالرئيس بوتين في الكرملين. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات انفراجة فورية في إنهاء الصراع الأوكراني. ومنذ ذلك الحين، تصاعد استياء ترامب من بوتين مع تضاؤل آفاق السلام.
على الرغم من أن ترامب قلل من فعالية العقوبات، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة ستفرضها. وكان قد هدد سابقًا بفرض عقوبات إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام بحلول الأسبوع المقبل.
عقدت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات من المحادثات في إسطنبول هذا العام، مما أدى إلى اتفاقيات بشأن تبادل أسرى الحرب ورفات القتلى، لكن لم يتم التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
أكد المندوبون الروس والأوكرانيون لدى الأمم المتحدة مواقفهم المتباينة بشأن الصراع. أعرب الجانب الروسي عن استعداده لمواصلة المفاوضات في إسطنبول، لكنه انتقد أيضًا ما وصفه بـ "المتحاربين الغربيين". ودعت أوكرانيا إلى الوحدة والتصميم والعمل لمواجهة روسيا، مؤكدة على الحاجة إلى سلام شامل وعادل ودائم على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
تبقى نتائج زيارة فيتكوف المحتملة لروسيا غير مؤكدة. ومع ذلك، فإن هذه الزيارة تشير إلى استمرار مشاركة الولايات المتحدة في محاولة إيجاد حل دبلوماسي للصراع الأوكراني. يظل التحدي هو سد الخلافات العميقة بين روسيا وأوكرانيا وإيجاد أرضية مشتركة للمفاوضات.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.