المستثمر الشهير ستيف إيسمان، المعروف بتوقعاته الدقيقة خلال الأزمة المالية عام 2008، أعرب مؤخراً عن استيائه من التركيز المستمر على الديون الأمريكية. وفي تصريحات له، دعا إيسمان إلى التوقف عن مناقشة هذا الموضوع، معتبراً أن المخاوف بشأن العجز في الميزانية قد تكون مبالغاً فيها.
يمكنك الاستماع إلى تحليل كامل لهذه التصريحات في بودكاست تم إنشاؤه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. استمع الآن هنا (رابط وهمي للمثال).
يعتقد إيسمان أن الكثير من الضجيج الحالي حول الديون الأمريكية مدفوع برغبة البعض في تكرار نجاحات المستثمرين الذين راهنوا ضد سوق العقارات قبل الأزمة المالية. ويضيف أن سوق السندات الأمريكية لا يزال قوياً ولا يوجد بديل حقيقي لسندات الخزانة الأمريكية، مما يقلل من تأثير العجز على الاقتصاد.
يشير إيسمان إلى أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لم تشهد اتجاهاً واضحاً منذ عام 2022، مما يدل على أن السوق لم يفقد الثقة في الوضع المالي للولايات المتحدة. كما أن الطلب القوي في مزادات السندات الأخيرة يعزز هذا الرأي.
على الرغم من تحذيراته السابقة بشأن سوق العقارات، أصبح إيسمان أكثر تفاؤلاً في السنوات الأخيرة. وفي مقابلة سابقة، أشار إلى أنه خفف بعض المخاطر في محفظته الاستثمارية، لكنه لا يزال متفائلاً بشأن السوق على المدى الطويل، مدفوعاً بعوامل مثل التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.
ملاحظة هامة: هذا التحليل مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يشكل نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين إجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.