Markets.com Logo

مسؤول ياباني: اليابان قد لا تواجه ضغوطًا أمريكية لرفع قيمة الين

3 min read

مسؤول ياباني: لا ضغوط متوقعة من الولايات المتحدة لرفع قيمة الين

صرح ماساتسوغو أساكاوا، وهو مسؤول ياباني سابق رفيع المستوى في الشؤون الخارجية، بأنه على الرغم من انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفائض التجاري الكبير بين الولايات المتحدة واليابان، فإنه من غير المرجح أن تواجه اليابان ضغوطًا من الولايات المتحدة لإجبارها على رفع قيمة الين بشكل متعمد. تم إنشاء هذا المحتوى الصوتي بواسطة كوزي سبيس.

أثار موقف ترامب الذي يركز على معالجة العجز التجاري الأمريكي وتصريحاته حول حفاظ اليابان على ضعف الين، تكهنات بأن طوكيو قد تواجه ضغوطًا لتعديل سعر صرف الين لمنح الشركات المصنعة الأمريكية ميزة تنافسية. ومع ذلك، يرى أساكاوا أن الوضع أكثر تعقيدًا.

الدولار الأمريكي كعملة احتياط عالمية

أوضح أساكاوا أن وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط عالمية لا يزال قويًا. ومع ذلك، أشار إلى أنه بعد إعلان ترامب في 2 أبريل عن تعريفات "المعاملة بالمثل" الشاملة، أصبح الدولار أكثر عرضة لضغوط البيع. وفي مقابلة أجريت معه مساء الأربعاء، قال: "إذا ضعف الدولار، فسوف يؤدي ذلك إلى تسريع التضخم في الولايات المتحدة. ويبدو أن بيسونت يدرك هذا الخطر جيدًا. فهمت أنه في سياق المفاوضات التجارية، لم تكن هناك مناقشات محددة حول قضايا العملة بين بيسونت وكاتسونوبو كاتو".

عندما سئل عما إذا كان من المحتمل أن يظهر عمل منسق بقيادة واشنطن من دول مجموعة السبع المتقدمة لإضعاف الدولار، على غرار اتفاقية بلازا عام 1985، استبعد أساكاوا هذا الاحتمال.

وقال: "من غير المرجح حدوث اتفاقية بلازا ثانية"، مشيرًا إلى أن ذلك سيتطلب موافقة الصين وأوروبا. الجدير بالذكر أن أساكاوا يحافظ على علاقات وثيقة مع صانعي السياسات الحاليين.

تجربة أساكاوا في المفاوضات التجارية

شارك أساكاوا، بصفته نائب وزير المالية للشؤون الدولية من عام 2015 إلى عام 2019، بعمق في المفاوضات التجارية والمالية بين اليابان والولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى التي بدأت في عام 2017.

قال أساكاوا إن رئيس الوزراء الياباني آنذاك، شينزو آبي، نجح في إقناع ترامب خلال فترة رئاسته الأولى بترك قضايا سعر الصرف لوزيري المالية في البلدين.

وأضاف: "منذ ذلك الحين، يبدو أن فكرة ترك قضايا العملة لقادة المالية قد ترسخت داخل الحكومة الأمريكية".

في أول اجتماع وجهًا لوجه بينهما في أبريل، قال كاتسونوبو كاتو إنه وافق مع بيسونت على مواصلة حوار "بناء" حول السياسة النقدية، لكنهما لم يناقشا تحديد أهداف للعملة أو إطار عمل للسيطرة على تقلبات الين.

أداء الدولار والين

شهد مؤشر الدولار، الذي يعكس أداء الدولار مقابل سلة من ست عملات أخرى، أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ عام 1973، حيث انخفض بنحو 11٪. وحتى الآن هذا العام، انخفض سعر صرف الدولار مقابل الين بنسبة 7.5٪.

وأشار أساكاوا إلى أن نتائج المفاوضات التجارية الثنائية يصعب التنبؤ بها، وأن ترامب لم يظهر أي بادرة على تقديم تنازلات لطوكيو بشأن تعريفات السيارات.

صعد ترامب حربه التجارية يوم الاثنين، وأبلغ 14 دولة بأنها ستواجه الآن تعريفات مرتفعة بشكل كبير اعتبارًا من الموعد النهائي الجديد في 1 أغسطس. وما لم يتمكنوا من التفاوض على اتفاق مع واشنطن، فإن التعريفات التي تواجهها اليابان سترتفع من 10٪ إلى 25٪. يوم الثلاثاء، أطلق ترامب مرة أخرى ثمانية "إنذارات نهائية" للتعريفات، حيث أصبحت البرازيل الهدف الأول بضريبة بنسبة 50٪.

خيارات اليابان في المفاوضات التجارية

قال أساكاوا إن اليابان لديها عدة أوراق يمكن أن تلعب بها في المفاوضات التجارية مع واشنطن، مثل التعهد بزيادة الاستثمار في الولايات المتحدة، ومراجعة معايير السلامة المحلية للسيارات، والمساهمة في مشروع الغاز الطبيعي المسال (LNG) في ألاسكا. وخلص إلى القول:

"بدلاً من تشتيت الأوراق، من الأفضل لعبها معًا".


تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.

أخبار ذات صلة