توقعات غولدمان ساكس بانخفاض أسعار النفط الخام
تتوقع مجموعة غولدمان ساكس أن تنخفض أسعار العقود الآجلة لخام برنت إلى نطاق الخمسين دولارًا للبرميل بحلول نهاية عام 2026، وذلك بسبب تفاقم الفائض في المعروض من النفط. وذكر البنك الاستثماري الأمريكي في تقرير صدر مؤخرًا أن الفائض في المعروض من النفط سيزداد بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في المخزونات العالمية.
أسباب انخفاض أسعار النفط
يرجع توقع غولدمان ساكس لانخفاض أسعار النفط إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
* **زيادة المعروض من النفط:** من المتوقع أن يزداد المعروض من النفط بشكل كبير في السنوات القادمة، وذلك بسبب زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ودول أخرى. كما أن العقوبات المفروضة على روسيا قد تؤدي إلى زيادة المعروض من النفط الروسي في السوق.
* **تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي:** من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي في السنوات القادمة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط.
* **زيادة كفاءة الطاقة:** تؤدي زيادة كفاءة الطاقة إلى تقليل الحاجة إلى النفط.
تأثير العوامل الجيوسياسية على أسعار النفط
على الرغم من توقعات غولدمان ساكس بانخفاض أسعار النفط، إلا أن هناك العديد من العوامل الجيوسياسية التي قد تؤثر على الأسعار، بما في ذلك:
* **الصراع الأوكراني:** لا يزال الصراع الأوكراني يشكل تهديدًا لإمدادات النفط العالمية، وقد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
* **العلاقات بين الولايات المتحدة والصين:** قد تؤثر العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على النفط.
* **السياسات النفطية لأوبك:** قد تؤثر السياسات النفطية لمنظمة أوبك على أسعار النفط.
واردات الهند من النفط الروسي
زادت واردات الهند من النفط الروسي بشكل كبير منذ بداية الصراع الأوكراني. وقد فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على بعض السلع الهندية ردًا على ذلك، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التعريفات ستؤثر بشكل كبير على واردات الهند من النفط الروسي.
مراقبة السوق عن كثب
يبقى سوق النفط حساسًا للغاية للتغيرات في العرض والطلب والعوامل الجيوسياسية. يجب على المستثمرين مراقبة السوق عن كثب واتخاذ قراراتهم بناءً على تحليل دقيق للبيانات.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
