يوم الثلاثاء، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفزت ما يقرب من 30 دولارًا لتتجاوز مستوى 3380 دولارًا، وذلك عقب مقابلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تضمنت المقابلة إشارات إلى عدة مرشحين محتملين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، واستبعاد وزير الخزانة من القائمة، بالإضافة إلى التهديد بفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع من الصين ودول أخرى.
أثارت تصريحات ترامب حالة من عدم اليقين في الأسواق، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب. بالإضافة إلى ذلك، عززت البيانات الاقتصادية الضعيفة من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وهو ما يزيد من جاذبية الذهب كونه لا يقدم عائدًا ثابتًا.
يتوقع المتداولون بنسبة كبيرة أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم، وأن يتم خفضها مرتين على الأقل هذا العام. هذه التوقعات تدعم أسعار الذهب، حيث أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات السياسية والاقتصادية. ومع تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية، يزداد الطلب على الذهب كمخزن للقيمة.
على الرغم من الارتفاعات الأخيرة، يرى بعض المحللين أن هناك حاجة إلى محفزات قوية لدفع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى بكثير. ومع ذلك، يظل الذهب مدعومًا بالتوقعات بخفض أسعار الفائدة واستمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
ملاحظة: هذا التحليل هو لأغراض إعلامية فقط ولا يشكل نصيحة استثمارية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.