الجمعة Oct 11 2024 09:06
1 دقيقة
استعاد الدولار الأمريكي بعض توازنه بعد أن سجل أدنى مستوياته في عدة أشهر، حيث واصل المتداولون تقييم خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في جلسة متقلبة يوم الأربعاء.
يشير هذا التعافي إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق، حيث يستمر المستثمرون في مراقبة التغيرات الاقتصادية والبيانات التي قد تؤثر على السياسة النقدية المستقبلية.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) إلى منطقة 100.20، لكنه سرعان ما انتعش ليستعيد مستوى 101.00 وما بعده بعد أحداث لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (FOMC).
تمثل هذه الحركة استجابة طبيعية للمتغيرات الاقتصادية، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن طلبات إعانة البطالة الأولية، بالإضافة إلى مؤشر فيلادلفيا الصناعي، ومؤشر السياسات الاقتصادية الرائدة، ومبيعات المنازل القائمة. تشير هذه البيانات إلى اتجاه الاقتصاد الأمريكي وقد تؤثر على قرارات المستثمرين.
عانى زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) من تراجع بعد أن بلغ أعلى مستوياته في عدة أسابيع عند منطقة 1.1190. بعد ذلك، ضغطت السوق عليه واندفع نحو مستوى الدعم 1.1100 في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
ينتظر السوق نتائج الحساب الجاري في منطقة اليورو، والتي قد تقدم رؤى جديدة حول أداء الاقتصاد الأوروبي، بالإضافة إلى خطاب من عضو البنك المركزي الأوروبي، إزمير، الذي قد يؤثر على توقعات السياسة النقدية.
شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) ارتفاعًا إلى أعلى مستوياته السنوية بالقرب من حاجز 1.3300، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي وبيانات التضخم المختلطة في المملكة المتحدة.
هذه الديناميات تشير إلى توازن بين السياسة النقدية في المملكة المتحدة وأمريكا. من المتوقع أن يبقى بنك إنجلترا (BoE) على سعر سياسته دون تغيير في اجتماعه اليوم، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السياسة النقدية البريطانية.
استأنف زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY) اتجاهه الهبوطي بعد تراجعه جزئيًا يوم الثلاثاء عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. من المقرر أن تصدر أرقام استثمار السندات الأجنبية في الأسبوع اليوم، والتي قد تؤثر على حركة الين الياباني في الأسواق.
تشير التوقعات إلى أن السوق سيستمر في رصد تأثير سياسة البنك المركزي الياباني على قيمة الين.
فشل زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD) في المحافظة على ارتفاعه إلى منطقة 0.6800، وتراجع في النهاية إلى منطقة 0.6750. يحتل تقرير سوق العمل الأسترالي مركز الصدارة صباح اليوم، ومن المتوقع أن يوفر رؤى حول أداء الاقتصاد الأسترالي وتأثيره على الدولار الأسترالي.
إن البيانات الاقتصادية القوية قد تدعم العملة، في حين أن أي نتائج مخيبة للآمال قد تضغط عليها.
سجلت أسعار النفط الخام (WTI) مزيدًا من الخسائر بعد الانخفاضات المسجلة في اليوم السابق، على الرغم من ضعف الدولار وانتعاش التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. تشير التقارير إلى أن العوامل العالمية، بما في ذلك المخاوف من عدم الاستقرار في المنطقة، تؤثر على الطلب والعرض. قد تستمر أسعار النفط في مواجهة تحديات بسبب التقلبات في السوق.
ارتفعت أسعار الذهب لتسجل قممًا تاريخية حول 2600 دولار للأونصة، رغم فقدان الزخم في النهاية وتسجيلها خسائر ملحوظة. بينما تراجعت أسعار الفضة إلى أدنى مستوياتها خلال أربعة أيام في منطقة أقل من 30 دولارًا للأونصة.
تعتبر هذه التقلبات في أسعار المعادن الثمينة علامة على حالة عدم اليقين في الأسواق، مما يعكس توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
إن التحليل الفني للأزواج الرئيسية والسلع يظهر أن الدولار الأمريكي قد يواجه تحديات في الحفاظ على قوته أمام العملات الأخرى، خاصة في ظل التوقعات المتعلقة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي. بالمثل، فإن التحركات الكبيرة في أسعار الذهب والنفط تشير إلى ديناميات متغيرة تتطلب من المستثمرين البقاء على اطلاع دائم.
يتفاعل السوق مع تغيرات الأسعار والبيانات الاقتصادية، مما يجعل يوم الخميس موعدًا مهمًا للمتداولين لمتابعة الأحداث الاقتصادية القادمة وتأثيرها على الأسواق العالمية. إن التحركات المتزايدة في العملات والسلع تدل على ديناميات السوق المتغيرة، مما يتطلب تحليلاً دقيقًا من المستثمرين.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.