براد: مستعد لقيادة الاحتياطي الفيدرالي مع التركيز على الاستقرار
أفاد جيمس بولارد، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أنه أجرى محادثات مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن البحث عن رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي، مبدياً استعداده لـ "المضي قدماً بأي طريقة يرونها مناسبة". تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن بحث إدارة بايدن عن بديل محتمل لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول.
تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد والتضخم
أعرب بولارد عن دعمه لخفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية لم تتسبب في التضخم، ولكنها أبطأت النمو الاقتصادي. كما أشار إلى أنه لم يكن “دوغمائياً” بشأن السياسة النقدية، لافتاً إلى أنه كان من بين الداعين إلى رفع أسعار الفائدة بقوة في عامي 2022 و 2023 عندما ارتفع التضخم بشكل حاد.
شروط النجاح المحتمل لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد
شدد بولارد على أهمية حماية قيمة الدولار والحفاظ على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. وأضاف: "يجب أن نكون مستعدين للنجاح لا للفشل. إذا كنت تريد شخصاً يتولى هذه المهمة ثم يفشل، فابحث عن شخص آخر."
وجهات نظر اقتصادية متباينة حول التضخم والرسوم الجمركية
أكد رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض على أن الرسوم الجمركية لم تتسبب في ارتفاع الأسعار على المدى الطويل، وهو ما يتعارض مع وجهات نظر العديد من الاقتصاديين خارج البيت الأبيض.
توقعات بشأن أسعار الفائدة
توقع بولارد أن تبدأ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في خفض أسعار الفائدة اعتباراً من سبتمبر، وأن تخفض سعر الفائدة القياسي بما يصل إلى نقطة مئوية كاملة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مما سيجعل أسعار الفائدة "قريبة" من المستوى المحايد.
أهمية استقلالية الاحتياطي الفيدرالي
أكد بولارد وميلان على أهمية استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وهي قضية تعرضت للاختبار في عهد ترامب عندما انتقد الرئيس علناً وبشدة صانعي السياسات لعدم خفضهم أسعار الفائدة. وكرر ترامب هجومه على باول ومطالبه بتخفيف السياسة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
ختاماً، يمثل هذا الوضع تقاطعاً بين السياسة والاقتصاد، مما يستدعي تحليلاً دقيقاً لتأثير القرارات النقدية على الاقتصاد الكلي، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المتمثلة في التضخم والنمو الاقتصادي العالمي.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.