الثلاثاء Jan 9 2024 12:34
2 دقيقة
صناديق الاستثمار المتداولة أو صندوق المؤشرات المتداولة يكون عبارة عن "سلة" من الأوراق المالية المختلفة المجمعة في صندوق واحد، والتي يتم تداولها بعد ذلك في البورصة كأصل واحد، تمامًا كأنها سهم فردي.
ويقوم صندوق الاستثمار المتداول المعروف أيضا بصندوق المؤشرات المتداولة "بتتبع" أداء الأصول الأخرى التي يحتويها، بما في ذلك:
بمجرد إعداد صندوق الاستثمار المتداول، سيقوم بعد ذلك بتتبع الأداء المشترك للأصول الموجودة في "السلة".
إذا تم إعداد صندوق المؤشرات المتداولة لتتبع مؤشر واحد، مثل مؤشر S&P 500، سيؤدي صندوق المؤشرات المتداولة نفس أداء المؤشر.
على الرغم من ذلك، تتبع صناديق الاستثمار المتداولة ليس شرطاً مظموناً، حيث أنه ستكون هناك بعض المناسبات التي يتحركون فيها بشكل مستقل عن الأصول الموجودة.
لأغراض التداول، تعمل صناديق الاستثمار المتداولة مثل الأسهم، يمكن شراؤها وبيعها في البورصة، وتميل إلى أن تكون عالية السيولة، ومقارنة بتداول الصناديق المشتركة، صناديق الاستثمار المتداولة سهلة الفهم وملائمة للمبتدئين.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في الاستثمار في قطاع الطاقة ولكنك لا ترغب في محاولة تخمين أسهم الشركات التي ستكون الأفضل أداءً، فإن صندوق الاستثمار المتداول في مجال الطاقة سيسمح لك بدلاً من ذلك بالاستثمار في أداء القطاع ككل.
من غير المرجح أن تعاني صناديق الاستثمار المتداولة من انخفاض كبير بنسبة 50 ٪ أو أكثر، لأن رأس المال موزع على أصول متعددة.
حتى لو انخفض سهم واحد داخل "سلة" صناديق الاستثمار المتداولة بنسبة 50 ٪، إذا بقيت الأسهم الأخرى ثابتة، فإن الانخفاض الإجمالي في المؤشر سيكون عادة أقل من 10 ٪.
على الرغم من ذلك، إذا انخفض السوق ككل، فمن المرجح أن يقوم صندوق المؤشرات المتداولة بتتبعه في الإنخفاض.
يفضل العديد من المتداولين التركيز على الأسواق بأكملها، بدلاً من الأسهم الفردية.
لنفترض، أنك تريد تداول مؤشر S&P 500، لأنك تعتقد أن سوق الاسهم الامريكية سيرتفع خلال الأسبوع المقبل، يتيح لك صندوق الاستثمار المتداول القيام بذلك من خلال صفقة واحدة سهلة الشراء.
يفضل العديد من المتداولين تجنب العملية المعقدة المتمثلة في البيع على المكشوف، في حين وجود صناديق استثمار متداولة "عكسية"، مما يعني أنها تتعقب أصولها الخاصة في الاتجاه المعاكس.
بمعنى آخر، عندما تنخفض الأسهم أو الأصول، سيرتفع سعر صندوق الاستثمار المتداول، هذه طريقة أبسط بكثير و سهلة للعديد من المتداولين الجدد.
صناديق الاستثمار المتداولة قد توفر فرص مربحة عديدة ولكنها لا تأتي بدون مخاطر، منها:
بعض صناديق الاستثمار المتداولة "تدار بنشاط"، مما يعني أن الأصول داخل "سلة" الصندوق يتم تحديدها من قبل متداول متمرس، فبالتالي تميل صناديق الاستثمار المتداولة هذه إلى أن تكون تكلفتها أعلى من صناديق الاستثمار المتداولة السلبية.
كما ذكرنا بإيجاز سابقًا، إذا تم تصميم صندوق لتتبع قطاع معين من السوق، مثل التكنولوجيا، فلن يقدم الصندوق في حد ذاته التنويع إذا انخفض سعر هذا القطاع.
تشير "السيولة" إلى مدى سهولة البيع والشراء، على الرغم من أن صناديق الاستثمار المتداولة التي تغطي أصول السوق الرئيسية مثل المؤشرات أو العملات تميل إلى أن تكون سائلة، إلا أن بعض الصناديق التي تغطي قطاعات أقل تداولاً وانتشاراً قد تواجه مشكلات في السيولة اثناء البيع.
صناديق الاستثمار المتداولة هي أحد أكثر الأدوات نفعا للمتداولين، و بالتحديد المبتدئين، لسهولة استخدامها و استقرارها النسبي حيث أن بإمكانك الاستثمار في قطاع معين ككل.
ومع ذلك، تصحب صناديق الاستثمار المتداولة مخاطر مثل أي نوع تداول آخر، لذلك يجب عليك دراستها جيداً و عدم المخاطرة بأي أموال لست قادراً على خسارتها.
و إذا كنت ترغب في التدرب على التداول بدون أي مخاطرة أو استخدام أموال حقيقية، توفر لك منصة تداول markets.com القدرة على التدرب على تداول عقود الفروقات من خلال حساب تداول تجريبي مجاني.
تحذير من المخاطر
من المهم أن تعرف أن تداول عقود الفروقات مع Markets.com، لا يعني "امتلاكك" للأصل المالي فعليًا، وإنما تضع "تكهنات" حول ما إذا كان سعر الأصل سيرتفع أم ينخفض.
عند التفكير في تداول الأسهم، تذكر أن هذا التداول ينطوي عليه درجة كبيرة من المخاطر وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال.
لا يمثل الأداء السابق مؤشرًا لأي نتائج مستقبلية، والمعلومات الواردة هنا هي لأغراض معلوماتية فقط ولا يمكن اعتبارها مشورة استثمارية.
مثل أي نوع تداول آخر، هناك فرص ربح وخسارة مع تداول صناديق الاستثمار، ولكنها تتميز باستقرار وتقلبات أقل حين تقارن مع أنواع تداول أخرى.
نعم، الثلاث مصطلحات يمثلون نفس الشيء ويكونون عبارة عن صناديق أصول مختلفة مجمعة في سلة واحدة أو أصل واحد بإمكانك تداوله بسهوله.