تترقب وول ستريت قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة، مع توقعات شبه مؤكدة بخفض قدره 25 نقطة أساس. ومع ذلك، يكمن التركيز الأكبر على الإشارات التي قد يرسلها رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
دفعت هذه التوقعات سوق الأسهم الأمريكية إلى تسجيل مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة. يتوقع المتداولون أن يكون رد فعل السوق على قرار الاحتياطي الفيدرالي هادئًا نسبيًا، لكن هذا لا يعني غياب المخاطر المحتملة.
تتضمن السيناريوهات المحتملة:
تلعب البيانات الاقتصادية، وخاصة بيانات التضخم، دورًا حاسمًا في تحديد مسار السياسة النقدية. إذا استمر التضخم في الارتفاع، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني موقف أكثر تشددًا، مما قد يؤثر سلبًا على سوق الأسهم.
في حين أن التوقعات بخفض سعر الفائدة قد عززت سوق الأسهم، إلا أن هناك عوامل متعددة يمكن أن تؤثر على رد فعل السوق. يجب على المستثمرين توخي الحذر ومراقبة التطورات الاقتصادية وإشارات الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.