Markets.com Logo

الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي وسط خلافات داخلية

2 min read

أبرز النقاط الرئيسية:

  • تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.75%-4.00%.
  • انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية مع وجود معارضين لقرار التخفيض.
  • وقف تقليص الميزانية العمومية اعتبارًا من 1 ديسمبر.
  • التركيز على تحقيق أهداف التوظيف الكامل والتضخم بنسبة 2%.

قرار الفيدرالي بخفض سعر الفائدة:

في يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر، اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارًا بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و 4.00%. هذا القرار يمثل المرة الثانية على التوالي التي يقوم فيها الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة، وهو ما كان متوقعًا على نطاق واسع في الأسواق المالية.

خلافات داخلية تظهر للعلن:

على الرغم من توافق الأغلبية على قرار التخفيض، إلا أن صوتين معارضين ظهرا للعلن، مما يعكس وجود انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيفري شميد، صوت ضد التخفيض، مفضلاً الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. من ناحية أخرى، عارض ستيفن ميران، وهو عضو في مجلس الإدارة، القرار، معتقدًا أنه كان ينبغي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وقف تقليص الميزانية العمومية:

بالإضافة إلى قرار سعر الفائدة، أعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أنها ستوقف تقليص الميزانية العمومية اعتبارًا من 1 ديسمبر. حاليًا، يقوم الفيدرالي بتقليل حيازاته من سندات الخزانة بمقدار 5 مليارات دولار شهريًا، والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري (MBS) بمقدار 35 مليار دولار شهريًا. بعد هذا التاريخ، سيتم إعادة استثمار المدفوعات الرئيسية من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري في سندات الخزانة قصيرة الأجل.

بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية:

أشار البيان الصادر عن اللجنة إلى أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة. في حين تباطأ نمو الوظائف هذا العام وارتفع معدل البطالة بشكل طفيف، إلا أنه لا يزال عند مستوى منخفض حتى أغسطس. وأشار البيان أيضًا إلى أن التضخم ارتفع مقارنة ببداية العام، لكنه لا يزال مرتفعًا نسبيًا.

أهداف اللجنة:

تتمثل أهداف اللجنة في تحقيق أقصى قدر من فرص العمل وتضخم بنسبة 2% على المدى الطويل. لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية. وتراقب اللجنة عن كثب المخاطر التي تهدد تحقيق هذين الهدفين، وتعتقد أن المخاطر السلبية على التوظيف قد ازدادت في الأشهر الأخيرة.

تقييم السياسة النقدية المستقبلية:

أكدت اللجنة أنها ستواصل مراقبة المعلومات الجديدة وتقييم تأثيرها على التوقعات الاقتصادية. إذا ظهرت مخاطر قد تعيق تحقيق أهداف اللجنة، فستقوم بتعديل موقف السياسة النقدية وفقًا لذلك. سيشمل تقييم اللجنة مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك أوضاع سوق العمل وضغوط التضخم وتوقعات التضخم، بالإضافة إلى التطورات المالية والدولية.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة

أسبوع حاسم للأسهم الأمريكية: أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى تحدد المسار

--
FED press conference.jpg

توقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وآفاق الاقتصاد

--
US Debt Ceiling in Focus

توقعات صندوق النقد الدولي: الدين الأمريكي يتجاوز إيطاليا واليونان هذا القرن

--