الاثنين Apr 17 2023 15:11
1 دقيقة
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية مع ارتفاع مؤشر سوكس 60 إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2021، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 إلى 7900 وسجل مؤشر سوق الأسهم الإيطالية (FTSE MIB) أعلى مستوى له خلال 15 شهرًا. وارتفع كل من مؤشر داكس ومؤشر كاك إلى أعلى مستوياتهما خلال عام، مع استمرار الزخم الصعودي منذ الأسبوع الماضي. وانخفضت الأسعار في وول ستريت يوم الجمعة إلا أنها قد أغلقت على ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي. وتترقب الأسواق الإعلان عن الناتج المحلي الإجمالي الصيني يوم الثلاثاء ومؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة. ومن المقرر أن تدلي "كريستين لاجارد" رئيس البنك المركزي الأوروبي بحديث لها في وقت لاحق، بينما من المقرر الإعلان عن مؤشر امبير ستات بالقطاع الصناعي.
نظرًا إلى أن توقعات أرباح الشركات منخفضة للغاية، فقد يأتي بعضها بنتائج تفوق التوقعات. وكانت كبرى البنوك في وول ستريت قد سجلت أرباح قوية الأسبوع الماضي، ولكن كان بعضها أكثر قوة. ويسود الهدوء اليوم قبل الإعلان عن تقارير "جولدمان ساش" و"نيتلفكس" يوم غد.
انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 1% الشهر الماضي، أي ضعف الانخفاض المتوقع (0.5%)، إلا أن مبيعات التجزئة باستثناء السيارات قد سجلت انخفاضًا بنسبة 0.3% فقط، مما رفع من التوقعات بأن البنك الفيدرالي سوق يرفع سعر الفائدة في مايو. وارتفع الدولار الأمريكي هذا الصباح بعد ان كان قد سجل أدنى مستوياته خلال عام واحد يوم الجمعة. وتضع الأسواق فرصة نسبتها 80% لصالح رفع سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الشهر القادم، مع تصريحات تدعم سياسة رفع سعر الفائدة من "وولر" عضو البنك الفيدرالي (راجع النقطة الأخيرة ).
وفقًا لجامعة ميتشجان، ارتفعت توقعات التضخم للعام المقبل من 3.6% في مارس إلى 4.6% في أبريل. جامعة ميتشجان: "تقلبت هذه التوقعات لأربعة أشهر متتالية ما بين زيادة ونقصان. وتستمر التوترات بشأن توقعات التضخم على المدى القصير في التزايد، مما يدل على احتمالية استمرار التقلبات الأخيرة في التضخم العام القادم.". ونظرًا إلى أننا لا نعرف ما سيقوم به البنك الفيدرالي الشهر القادم، فمن غير المفاجئ أن تكون توقعات التضخم متذبذبة. وفي الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (لقياس التضخم) باستثناء الغذاء والطاقة إلى 5.6% من 5.5%، مما يدل على أن التضخم لن ينتهي بهدوء. وقد يرفع البنك الفيدرالي سعر الفائدة مما يعتقد السوق إلا إذا ظهرت أزمة ائتمانية قوية من أزمة البنوك.. وهو ما يبدو حتى الآن أقل احتمالا مما كان الوضع عليه قبل بضعة أسابيع.
أشار رئيس البنك المركزي الياباني إلى أن البنك سيبقى داعم للسياسة النقدية الميسرة على الرغم من انه يبدو متباطئ في الخروج من السياسة النقدية المبالغ في تيسيرها. وفي اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، قال كازو أويدا أن البنك الياباني سوق يبقى في مساره في الوقت الحالي ولن يقوم بتطبيع السياسة النقدية سريعًا.
الباوند البريطاني- قد يكون تقاطع الماكد الهابط إشارة إلى ان الارتفاع الأخير فقد زخمه.
الدولار/ ين ياباني – تأكد نقاطع الماكد اتجاه صاعد فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يوم.