الجمعة Nov 1 2024 01:46
1 دقيقة
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.65%، ما يعادل 28.36 نقطة، ليصل إلى 4387.48 نقطة في جلسة التداولات الأخيرة، وهو أعلى مستوى يسجله المؤشر منذ 27 نوفمبر 2014. هذا الارتفاع أدى إلى زيادة القيمة السوقية للأسهم بمقدار 5.4 مليارات درهم، مدفوعًا بأداء قوي للأسهم القيادية في قطاعات العقارات والمالية والصناعة والمرافق العامة.
كما ارتفع إجمالي القيمة السوقية لأسهم دبي المدرجة من 730.4 مليار درهم في نهاية الجلسة السابقة إلى 735.7 مليار درهم في ختام جلسة أمس.
تصدر سهم «دبي للمرطبات» قائمة الأسهم الرابحة بارتفاع بلغ 14.8%، في حين احتل سهم «إعمار العقارية» المركز الأول من حيث حجم السيولة، حيث بلغ حجم تداولاته نحو 102.3 مليون درهم، وارتفع بنسبة 6.1% ليغلق عند 8.59 دراهم. تلاه سهم «الإمارات دبي الوطني» الذي استحوذ على سيولة قدرها 41.4 مليون درهم، مع زيادة بنسبة 2.26% ليغلق عند 20.35 درهماً.
أما سهم «سالك» فقد جذب سيولة بنحو 30.4 مليون درهم، وارتفع بنسبة 2.01% ليصل إلى 3.91 درهم، مسجلاً أعلى مستوى له منذ الإدراج عند 3.95 درهم خلال الجلسة.
سجلت أسهم شركات مثل «أجيليتي للمخازن» ارتفاعاً بنسبة 5.86%، و«أمان» بزيادة 3.35%، و«الاستشارات المالية الدولية» بارتفاع 3.2%، و«دبي الإسلامي» بنسبة 0.97%.
شهد السوق إقبالاً من المستثمرين الأجانب غير العرب، الذين حققوا صافي استثمار قدره 46.3 مليون درهم خلال الجلسة، بعد أن بلغت مشترياتهم 157 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 110.7 ملايين درهم.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.50% ليصل إلى 9402.46 نقطة، مما أسفر عن زيادة القيمة السوقية للسوق بمقدار 14 مليار درهم خلال جلسة التداول.
تصدر سهم «العالمية القابضة» النشاط في سوق أبوظبي، حيث استحوذ على أكبر حجم تداولات بقيمة 159.3 مليون درهم، يليه سهم «رأس الخيمة العقارية» الذي جذب 89.5 مليون درهم. كما ارتفع سهم «أبوظبي الأول» بنسبة 2.7% ليغلق عند 13.64 درهم، مع تداول سيولة قدرها 82.7 مليون درهم.
أضافت أسواق الأسهم المحلية مكاسب بقيمة 19.4 مليار درهم إلى إجمالي رأسمالها السوقي، حيث ارتفع من 3.561 تريليونات درهم إلى 3.581 تريليونات درهم. توزيع هذه المكاسب شمل سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة 2.845 تريليون درهم، وسوق دبي المالي بمقدار 735.7 مليار درهم.
كما اجتذبت الأسهم المحلية سيولة قدرها 1.4 مليار درهم، توزعت بين 1.07 مليار درهم في سوق أبوظبي و324.4 مليون درهم في سوق دبي، مع تنفيذ حوالي 31.6 ألف صفقة على نحو 417.5 مليون سهم.
يعتبر سوق دبي المالي من الأسواق البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل موقعه الاستراتيجي كمركز مالي رئيسي. يتمتع السوق بسمعة قوية في جذب الاستثمارات الدولية، ويعتبر محورًا هامًا للتجارة والمال في المنطقة.
تأثير سوق دبي يمتد إلى الأسواق العالمية بفضل الانفتاح الكبير على الاستثمارات الأجنبية والتقلبات الاقتصادية العالمية. تعتبر دبي نقطة جذب رئيسية للمستثمرين بفضل استقرارها الاقتصادي والبيئة المالية الملائمة. كما أن الأداء القوي للمؤشر يساهم في تعزيز الثقة في السوق، مما يؤثر بشكل إيجابي على تقييمات المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية.
من جهة أخرى، يلعب سوق دبي المالي دورًا حيويًا في تحديد اتجاهات السوق الإقليمي والعالمي. تحركاته تؤثر على الأسواق المالية الأخرى في منطقة الخليج العربي وفي بعض الأحيان، قد يكون لها انعكاسات على الأسواق العالمية الكبرى.
ارتفاع مؤشر سوق دبي يعكس بشكل مباشر العلاقة المتبادلة بين الأسواق المحلية والعالمية. في فترات التوترات الاقتصادية العالمية أو الأزمات، يظهر سوق دبي كملاذ استثماري جاذب بفضل استقراره النسبي وإصلاحاته المالية.
بينما في الأوقات التي تشهد فيها الأسواق العالمية انتعاشًا، يستفيد سوق دبي من تدفقات الاستثمار الإيجابية التي تعزز من قيمته السوقية وتوسع نطاق فرص الاستثمار.
كما يعزز النمو في سوق دبي المالي من سمعة الإمارات كمركز مالي عالمي، ويسهم في تعزيز استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. هذه الديناميكية تعكس كيف يمكن للأسواق المحلية أن تكون جزءًا فعالاً من الشبكة الاقتصادية العالمية، مما يساهم في تحقيق استقرار وتنمية مستدامة على المدى الطويل.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.