الثلاثاء Mar 7 2023 11:38
0 دقيقة
تباطؤ الأسهم الأوروبية
كان هناك ضعف في حركة الأسهم في جلسة التداول الأوروبية بعد بداية متباطئة في تداولات اليوم الثلاثاء، مما يعطي تلميحًا ما ستكون عليه أوضاع التداول في وول ستريت، إلا أن الأسعار بدأت في إظهار بعضًا من الزخم الإيجابي في نصف الساعة الثانية من الجلسة، مع انتقال المؤشرات الأساسية إلى المنطقة الخضراء – ولكن لم يكن هذا مقنعًا للمتداولين بدرجة كبيرة. ارتفع كل من مؤشر داو ومؤشر ستاندرد آند بور 500 يوم الاثنين، وأغلقا بالقرب من أدنى المستويات خلال يوم التداول، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.11%، ثم ارتفع بنسبة 1.2% مرة واحدة. واندفعت أسعار النفط للأعلى مسجلة أعلى مستويات لها خلال أسابيع - ويبدو أن هذا الارتفاع لم يجد عائق أمامه من قصة معدل النمو الاقتصادي الصيني، حيث يركز المشاركون في السوق على انخفاض الطاقة الإنتاجية الفائضة في السوق. وسوف يركز السوق على شهادة "جاي باول" محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس، والتي بدأت اليوم. وحتى ذلك الحين أعتقد أننا سوف نتغذى على الفتات.
البنك الاحتياطي الأسترالي مستمر في التأرجح
انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية يناير الماضي، وذلك بعد ان أشار البنك المركزي في استراليا إلى أنه قد انتهى تقريبًا من عمليات رفع أسعار الفائدة. وقد كان البنك الاحتياطي الأسترالي قد رفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي، حيث دفع بها بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.6%، وهو أعلى مستوى لها منذ 2012. ولكن كانت لهجة البنك تميل الى السياسة النقدية الميسرة في نظرته المستقبلية. وبعد أن قال "لوي" محافظ البنك الأسترالي في فبراير أن البنك الاحتياطي الأسترالي يتوقع أن يتطلب الأمر المزيد من عمليات الرفع في أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة للتأكد من أن التضخم يعود على مستواه المستهدف، كانت لهجة البنك بعد قرار رفع سعر الفائدة أقل ميلاً إلى السياسة النقدية المشددة بالنسبة إلى تلك التصريحات السابقة. وكان البنك الاحتياطي الأسترالي قد ألغى الإشارة إلى العديد من عمليات رفع الفائدة، قائلاً: "يتوقع مجلس إدارة البنك أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التشديد في السياسة النقدية، للتأكد من أن التضخم يعود إلى مستواه المستهدف، وأن هذه الفترة من التضخم المرتفع هي مجرد فترة مؤقتة".
قوة البيانات الصينية الوم
أظهرت بيانات الميزان التجاري الصيني استمرار انخفاض معدل الصادرات والواردات في أول شهرين من هذا العام- انخفضت الصادرات بنسبة 6.8% في يناير وفبراير على أساس سنوي مقابل انخفاضها بنسبة 9%، أما الواردات فقد انكمشت بنسبة 10.2% مقابل التوقعات بالتراجع بنسبة 7.5%. في الوقت ذاته، قالت بكين انها سوف تزيد من الإنفاق العسكري بنسبة 7.2% هذا العام، وذلك في كلمات قوية من وزير الخارجية الجديد في الصين موجهة إلى البيت الأبيض. قال "كوين جانج": “إن لم تضغط الولايات المتحدة الامريكية على الفرامل واستمرت على نفس السرعة في الطريق الخاطئ، فلن يتغير المسار مهما كانت كمية حواجز الحماية ، ومن المؤكد أنه سيكون هناك صراع ومواجهة”.
تعثر سهم تسلا
تراجع سهم تسلا بنسبة 2% يوم أمس بعد أن قررت الشركة المصنعة للسيارات تخفيض الأسعار للمرة الثانية هذا العام... ولا يزال مشجعي سهم تسلا يقولون أن خفض الأسعار إشارة على القوة، ولكننا لن نشتريه... وكيف يمكن لأشخاص مثل "دان إيفيز" و"جاري بلاك" تبرير تحسن الهوامش عندما تقلل الشركة من أسعار البيع ويرتفع المخزون؟
على الرسوم البيانية
زادت قوة الإسترليني هذا الصباح بعدما سجلت مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعًا. فقد ارتفع الباوند إلى أفضل مستوياته خلال عام، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية لشهر فبراير بنسبة 5.2% على أساس سنوي، مقابل ارتفاعها في يناير بنسبة 4.2%. ولكن مع ارتفاع التضخم بنسبة 10%، فإن هذا الارتفاع يخفي انخفاض كبير في أحجام المبيعات. وتعلق الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي بالاتجاه الصاعد، متطلعًا إلى العودة إلى اعلى سعر في الموجة الشهرية لشهر فبراير حول مستوى 1.1090، مع تكوّن قمة سعرية مزدوجة بعدها حول مستوى 1.2150. وهناك دعم قوي على القاع الثلاثي حول منطقة 1.1920.
النفط الخام- هل حان الاختراق والخروج من النطاق الأخير؟