Live Chat

تألق وقود الحفريات

قاد سهم BP مؤشر FTSE 100 لارتفاع أكثر بعد قوة تقرير أرباح الشركة للربع الرابع من العام الماضي والذي جاء بنتائج قوية، لتخرج الشركة بعام من الأرقام القياسية، حيث تضاعفت الأرباح إلى المعدل الأعلى لها على الإطلاق إلى 27.7%. ونتيجة لهذا، ارتفع سهم BP بنسبة 4% تقريبًا إلى اعلى مستوى خلال 3 أعوام. ورفعت الشركة من توزيعات الأرباح بنسبة 10% وأعلنت عن خطتها لإعادة شراء ما قيمته2.75 مليار دولار من الأسهم من المساهمين- وإن كان هذا لا يواكب ما حدث في مؤشر داو جونز تمامًا، حيث رفعت "شل" من توزيعات الأرباح بنسبة 10%، وأعلنت عن خططها بإعادة شراء ما قيمته 4 مليار دولار من الأسهم. الحقيقة ان هذه النتائج الرائعة وتحديث استراتيجية الشكة توضح مدى ثقة الشركة في وضع المزيد من الاستثمارات في مشروعات كبيرة سريعة المردود فيما يتعلق بالنفط والغاز ، لتحقيق ما نحن بحاجة إليه الآن، وأيضًا المزيد من الاستثمارات التي تدعم نمو الاقتصاد الانتقالي والمشروعات الخضراء الصديقة للبيئة، لتحقيق ما نحن بحاجة إليه في المستقبل. ويشير تقليص الشركة لخطط تقليل إنتاج النفط والغاز إلى أن امن الطاقة يتعلق في الوقت الحالي بالكامل بوقود الحفريات. وحتى نصل لمرحلة أن يكون لدينا "الجسر الأخضر"، سيكون علينا الاستمرار في الاستخراج من الأرض.

هل تتعرض شركات النفط للمتاعب؟

إلا أن تلك الأرباح القوية ستجعل من السهل على أي وزارة المالية مستغلة أن تجد من تضغط عليه. وسوق يطالب كل من اعتدنا عليهم بمزيد من الضرائب غير المتوقعة... فماذا عن الحكومة- التي تتعرض للضغط من متعصبي الإغلاق- ألم تكن مبذرة أثناء الوباء؟ ماذا عن الحكومة... هل وضعت سياسة رشيدة بعيدة النظر فيما يتعلق بالطاقة خلال العشرون سنة الماضية بدلاً من الاعتماد على الغاز الرخيص؟ الحقيقة أننا قد شهدنا عقود من الفشل في سياسة الطاقة، ولم يكن هناك سوى اللوم والضغط على الشركات التي تزودنا بالوقود الذي نحتاجه.

تضارب أسواق الأسهم الاوروبية، وارتفاع عوائد السندات

خلال وقت مبكر من التداولات، ارتفعت الأسهم في بورصة لندن، إلا أنها قد تراجعت في بورصة فرانكفورت إلى حد ما، وكان هناك فتور في بورصة باريس. وجاء الإنتاج الصناعي الألماني بانخفاض نسبته 3.1% في شهر ديسمبر – وهي قراءة أقل من التوقعات وإشارة مثيرة للقلق بالانكماش في نهاية العام.


ارتفعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية من أسعار البيع لآسيا للمرة الأولى خلال ستة أشهر. كما أثار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مخاوفًا بشأن الإمدادات على المدى القريب وذلك بعد أوقفت تركيا التدفقات النفطية إلى ميناء جيهان- على الرغم من إعلانها صباح اليوم باستئناف تلك التدفقات، بينما تأثرت التدفقات النفطية من العراق وأذربيجان.

ارتفعت عوائد السندات يوم أمس في أعقاب صدور تقرير التوظيف الأمريكي، حيث استبعدت الأسواق قطع سعر الفائدة، وأصبحت تميل أكثر إلى سيناريو ارتفاع التضخم أكثر ولفترة أطول. وكنا قد شهدنا بعضًا من الحركات المفاجئة للغاية، خاصةً في المرحلة الأولى، حيث كان رد فعل الأسواق حادًا للغاية تجاه تقرير التوظيف. كما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس لتصل الى 3.64%، كما ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 18 نقطة أساس لتصل الى 4.48%- ليبلغ إجمالي الارتفاع 40 نقطة أساس تقريبًا منذ صباح يوم الجمعة. وكان ارتفاع عوائد السندات قد ألغى بعضًا من الارتفاع المدعوم بالتوسع هذا العام، والذي كان سببًا في انخفاض ناسداك بنسبة 1% وبقاء مؤشر داو جونز بدون تغيير في الغالب بعد الجلسة.

حديث فيدرالي مرتجل اليوم

من المقرر أن يكون هناك حديثًا لـ "باول" اليوم- ومن المثير للاهتمام أن أعرف أنه قد تمت إضافة هذا الحديث إلى التقويم يوم الجمعة فقط. ولهذا قد يكون الغرض من هذا الحديث هو معارضة السوق الذي يرى ان التوقف عن رفع الفائدة قريب، أو ربما أنه ينوي توضيح تلك الملاحظات عن تراجع التضخم، وكيف أن الأوضاع المالية قد أصبحت "متشددة"، في الوقت الذى نراها قد أصبحت "مخففة".

الرسوم البيانية اليوم

كان هناك بعض "التقاطعات الذهبية" في سوق الفوركس مؤخرًا، إلا أن ما يدور الحديث عنه هو مؤشر ستاندرد آند بور 500 بعد الإشارة الصاعدة التي ظهرت عليه الأسبوع الماضي. والحقيقة أنني لا أقتنع دائمًا بتلك الإشارات على المدى القصير، ولكن أشار محللي "بنك أوف أمريكا" إلى أن "عودة مؤشر ستاندرد آند بور بعد ظهور تقاطع ذهبي هي العودة الأكثر قوة خلال 30، 65، 195 يوم بعد الإشارة، مع ارتفاع المؤشر 75% من الوقت بسبب التراجع بشكل اقوى من المتوسط." كما أشار البنك إلى وجود إشارة صاعدة خاصةً في فترة الركود. "و "ما لم يكن الاقتصاد الأمريكي في وضع الركود بالفعل، أو إذا كان سوق الأسهم الأمريكي يتطلع للارتفاع خلال تلك الفترة، فإن هذه الإشارات المتمثلة في التقاطع الذهبي تظهر في المعتاد قرب نهاية الركود أو عند الخروج منه للتو."

اليورو/ دولار أمريكي- يختبر المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا (التقاطع الذهبي باللون الأزرق).

الباوند/ دولار أمريكي- بعد اختراق اتجاه يوم الجمعة، يستقر التقاطع عند مستوى 1.20 ولكن خلال خط الـ 50 يوم، ويستهدف إعادة اختبار خط الـ 200 يوم ومستوى التصحيح 23.6% عند مستوى 1.1950.

الدولار/ ين ياباني- يختبر أيضًا خط الـ 50 يوم بعد التقاطع الميت (عكس التقاطع الذهبي)


آخر الأخبار

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

أسعار العملات في الإمارات 2024: التحديثات الأخيرة و العوامل المؤثرة

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

أحدث التحديثات حول سعر الصرف في سوريا لعام 2024

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

العوامل المؤثرة في سعر سهم بروج أدنوك: كيف تؤثر أسعار النفط على الأداء؟

الأربعاء, 25 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

بورصة البحرين 2024: تحليل شامل وآفاق الاستثمار في السوق البحريني

Live Chat